أعلن البروفيسور فيبرن تجلما أن مرض سرطان عنق الرحم لا يكتشف إلا بعد انتشاره فى مناطق أخرى من الجسم تبدأ من خارج عنق الرحم أى مع انتقال المرض إلى مرحلة ثانية أكثر خطورة على حياة المرأة، وفى هذه المرحلة يكون العلاج صعبا للغاية، نظرا لخطورة المرض، جاء هذا ضمن فعاليات مؤتمر صحة المرأة الرابع عشر الذى أقامته جامعة عين شمس حول مرض سرطان عنق الرحم والفيروس المسبب HPV والطرق الحديثة للوقاية.
شارك فى الندوة أساتذة أمراض النساء بطب عين شمس والبروفيسور فيبرن تجلما أستاذ أمراض النساء بجامعة أنتويرب ببلجيكا.
أوضح بروفيسور فيبرن أن سرطان عنق الرحم من أخطر أنواع السرطانات التى تصيب المرأة وترجع خطورة هذا المرض إلى طول الفترة بين الإصابة به واكتشافه والتى قد تمتد إلى 20 عاما، ولا تقل عن عشرة أعوام والمشكلة أوضح بروفيسور فيبرن، أنه يساهم فى مواجهة المرض من خلال البحث العلمى وهو السبيل فى مواجهة المرض للحفاظ على على المرأة والتى تعد عنصر مهم فى مجتمعنا كله، وليس أنا فقط من يساهم فى هذا بل هناك الكثيرون من يساهمون فى هذا الأمر خاصة رجال الأعمال فى كل أنحاء العالم الذين يدعمون الباحثين فى مرض سرطان عنق الرحم ماديا، ومن أشهرهم بيل غيتس والذى له دور فعال وكبير فى هذا الدعم بعد أن عرف بخطورة هذا المرض.
ويقول البروفيسور عن المرض، إنه نوع من الأورام السرطانية التى تصيب منطقة عنق الرحم نتيجة تكرار أو استمرار العدوى بأحد الفيروسات المسرطنة يدعى "فيروس الورم الحُليمى البشرى"HPV واستمرار العدوى بهذا الفيروس يؤدى إلى حدوث تغيرات فى طبيعة خلايا عنق الرحم، مما يؤدى فى النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية. وحيث إنه لا توجد أعراض فى المراحل الأولى من العدوى بالفيروس، فإنه لا يتوقع من السيدة المصابة أن تشعر بأى تغيرات فى تلك الفترة وهذا ما يجعلها تقع فريسة لهذا السرطان، لتكون وفاتهن خسارة كبيرة على المستوى الشخصى لأسرهن، وكذلك للمجتمع المحيط بهن.
البروفيسور فيبرن تجلما أستاذ أمراض النساء بجامعة أنتويرب ببلجيكا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة