بنت بميت راجل فى طب وهندسة والكعب العالى بآداب

السبت، 23 مايو 2009 12:57 م
بنت بميت راجل فى طب وهندسة والكعب العالى بآداب الشباب فى الجامعة: زميلاتنا فى الدفعة بحس إنى بكلم أخويا
كتبت سارة الحلوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام اليوم السابع بعمل استطلاع رأى مع شباب الجامعة لمعرفة نظرتهم لزميلاتهم ومعايير "الجدعنة" بكليات مصر المختلفة آداب وتربية وحقوق وهندسة وطب فتوالت المفاجآت

بنــــات آداب..
بنات كليات آداب على مستوى جامعات مصر تجتمعن تحت شعار "كلية الكعب العالى"، التى قسمها الشباب إلى مجموعة من الكعوب الفرعية، فيقول على كمال (21 سنة) إنهن بنات "الكعب العالى أوووى"، وهم فتيات أقسام إنجليزى وفرنساوى وإعلام وإرشاد سياحى، والسبب فى ذلك من وجهة نظره المتواضعة "أنهم مناخيريهم لفووووق أوووى".

بنـــات حقــوق عايزة " تتجوز"
"2 كيلو بوية.. وكأنها أكلت "عيل" قبل ما تنزل هذا هو وصف أغلبية شباب حقوق لفتيات دفعتهم فهم ينظرون إليهن نظرة "بنات عايزة تجوز"، فيقول أحمد عبد السميع (19 سنة)، إن مشكلة هؤلاء الفتيات الرئيسية، كما حللها أصدقاؤه، أنهن يعتقدن أن الناس تنظر إليهم على انهن جميلات، والحقيقة عكس ذلك فالجميع ينظر لهن بـ"اشمئزازاً وتعجباً من اللى حاطته فى وشها ولابساه.

ويضيف ساهر، أن البنات "النظيفة" فى هذه الكلية نجدها فى الامتحانات، ولا تأتى الكلية إلا نادراً" من خضتها من المناظر اللى بتوشفها وبصراحة كده ليهم حق.


حقوق فرنساوى كسروا القاعدة
حقوق فرنساوى وإنجليزى"هاى ستيل"، كما يصفهن شباب كلياتهن، فيقول نادر مصطفى (20 سنة)، إنه عندما يقف مع فتاة من حقوق فرنسية يشعر أنه "طاير من الفرحة"، لأن هذه الفتاة تكون بنت ناس أوى جداً خالص.

تجــــارة عادى وانجليش
"نتفق عـــادى.. نختلـــف عادى.."، هذه هى بنات تجارة عند شباب كلياتهن، فهؤلاء الفتيات تكون سهلة بالنسبة لشباب فكثير منهن "تلاقيها فاهمة فى كل حاجة" والسبب الفراغ وعدم حضور المحاضرات وما إلى ذلك، ولكن الفتيات التى من الصعب مصاحبتها "لأن مناخيريهم بتكون فى السما"، هم فتيات تجارة انجليش، كما يقول عادل محمد (19 سنة).

طــب هندسة.. هل من منقذ؟
"
بحس إنى بكلم أخويا فى البيت.. نسيوا أنهم بنات"، هكذا اجتمع شباب كليات طب وهندسة على وصف زميلاتهم فى الدراسة وانطلقت الكثير من استغاثات الشباب على المواقع الإلكترونية فى هذا الصدد بإنشاء جروبات لتحسين سلالة بنات طب أو هندسة..

تربيـــــــة
مدرسات المستقبل يواجههن موجة غضب عارمة من شباب كليتهن، لأنهم بكل بساطة"معقدات" كما يراهن شباب هذه الكلية، ومنهم عبد الرحمن "ن" (20 عاماً)، أن المدرسات يجب أن يتمتعن بروح دعابة طيبة وبالقدرة على جذب انتباهك "لأنها هى دى اللى هتخرج أجيال".

بنـــات المعـــاهد
أما فتيات المعاهد قسموهن لفريقين فريق يقول، إنهم "عشرة ع عشرة فى كل حاجة"، وهم فى غنى عن التعليق عليهن وفريق آخر يقول إنهن فتيات وش القفص، أى ينطبق عليهن مثل "من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله"، فيقول أيمن سيد، إنك تنظر "للواحدة منهم" يخطر فى ذهنك أنها الملاك الطاهر البرىء الذى يرفرف بجناحيه عليك، وما هى إلا لحظات حتى ترى هذا الملاك "بيتحول" أثناء الهزار أو الخناق وتجد أمامك "واحدة بيئة من حوارى مصر".

الجـامعـات الخاصة.. وما أدراك ما هى
الجامعات الخاصة "اللى هى بفلوس يعنى"، هكذا كان رد حازم يسرى عند سؤاله عن فتيات هذه الجامعات، الذى أكد على أن هؤلاء الفتيات "بيكونوا ع الفرازة ومدلعين" والرقة هى أكثر شىء يمتزون به، بمعنى أنهن مكتملات فى كل حاجة من صفات وشكل وطريقة معاملة التى يعترض معه فى الرأى يوسف "ك" (20 سنة) أن هؤلاء الفتيات بالتناكة وقله الذوق، "لأنها تعلم أن قليلاً من الشباب ما يدخلوا هذه الجامعات أما بخصوص الأخلاق "ربنا يستر على ولاياه.. وما خفى كان أعظم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة