القافلة التى طال انتظارها فى مياه البحر المتوسط قرابة 3 أيام أخيرا انطلقت وسط فرحة عامة للمشاركين فيها من 9 دول أوروبية من دول إيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وفرنسا واليونان وأسبانيا وتركيا وهولندا والدانمارك يشارك فيها قرابة 30 معاقا للتضامن مع أطفال قطاع غزة المعاقين نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع.
يقود القافلة عضو مجلس الشيوخ الإيطالى فرناندو روسى ومعه 12 برلمانيا أوروبيا، ورغم أن القافلة لم تحظَ باهتمام مثل قافلة جالاوى التى استقبلها الحزب الوطنى شعبيا عكس القافلة الحالية التى مرت فى صمت دون استقبال شعبى ألا إنها تعد نجاحا لكسر الحصار عن غزة.
القافلة التى تقيم الليلة فى العريش تعبر صباح الغد من معبر رفح البرى إلى قطاع غزة دون مشاكل من خلال التنسيق مع الأجهزة الأمنية وسلطات المعبر ويفتح صباح الغد استثنائنا لإدخالها.
تضم القافلة 37 شاحنة من بينها أتوبيس يقل قرابة 50 فرداً ويصل إجمالى المشاركين فيها إلى 150 فردا من بينهم سائقو الشاحنات وتحمل الشاحنات أجهزة تعويضية للمعاقين ومستلزمات للمستشفيات وأدوية وكان من المفترض أن تصل القافلة قبل ذلك بنحو أسبوع، إلا إن تغيير مسارها بصورة مفاجئة من ميناء الإسكندرية إلى ميناء بورسعيد وانتظارها 3 أيام فى بورسعيد آخر موعد وصولها.
أجهزة الأمن استفادت من درس قافلة جالاوى وقامت بتقسيم القافلة الحالية إلى 4 أفواج يضم كل فوج 10 شاحنات عدا آخر فوجين يضم الثالث منها 9 شاحنات والرابع 8 شاحنات فقط وتم فصل مسافة 30 دقيقة بين كل فوج وصاحبتها قرابة 40 سيارة أمن متنوعة وتم تأمين الطرق من بورسعيد حتى العريش وبعدها حتى رفح وإغلاق الطرق الجانبية بأفراد الأمن.








