فحوصات الـ "دى.إن.إيه" أظهرت خداع تايلر لألفى

الثلاثاء، 19 مايو 2009 01:33 م
فحوصات الـ "دى.إن.إيه" أظهرت خداع تايلر لألفى التحليلات أثبتت صحة ما قاله جارهما الثالث إن ألفى باتن ليس والد الطفلة
لندن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت فحوصات الحمض الريبى النووى (دى إن أيه) أن فتى بريطانياً فى الثالثة عشر ليس الوالد الحقيقى لطفلة رضيعة قيل فى فبراير أنه والدها، على ما جاء فى حكم قضائى أمس الاثنين.

وكان ألفى باتن تصدر الصفحة الأولى لصحيفة "ذى صن" البريطانية الشعبية حاملاً بين يديه الطفلة مايزى روكسان بعد ولادتها بأيام قليلة، قائلاً إنها ابنته.

وأكد ألفى الذى لا يزال وجهه يحمل معالم الطفولة ولا يزيد طوله عن 122 سنتمتراً، أنه أنجب الطفلة مع صديقته شانتيل ستيدمان (14 عاماً).

تم التشكيك فى أبوة ألفى، عندما أكد عدة فتيان فى أوساط الشابة، أنهم أباء الطفلة.، وكانت شانتيل تؤكد أن ألفى والد ابنتها، وكان حكماً صادراً عن المحكمة العليا فى لندن اتخذ الشهر الماضى لكنه لم ينشر سوى أمس الاثنين، أكد أن فحوصات الدى.إن.أيه تظهر أن ألفى ليس والد الطفلة.

وقالت القاضية أليانور كينغ، إن ألفى "كان حزيناً جداً" عندما أبلغ أن الطفلة ليست ابنته، وأوضح الحكم أن الفحوصات أظهرت أن تايلر باركر (15 عاماً) هو والد الطفلة مايزى. ويقيم تايلر ووالدة الطفلة فى الحى نفسه فى إيستبورن (جنوب إنجلترا).

كان هذا الحمل فى سن مبكرة أثار جدلاً كبيراً فى بريطانيا التى تسجل أحد أعلى معدلات الحمل لدى المراهقات فى أوروبا رغم حملات كثيرة حول التوعية الجنسية فى المدارس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة