هل ستلتقى سارة نتانياهو عقيلة رئيس الوزراء الإسرائيلى مع السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما، على هامش اجتماع زوجيهما الاثنين فى واشنطن ذلك السؤال يشغل جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية فوارد كل الاحتمالات والتكهنات الممكنة.
وبحسب صحيفة معاريف، فإن سارة نتانياهو طلبت عقد مثل هذا اللقاء ولو أن البروتوكول لا يلحظه، غير آبهة باحتمال تعرضها لرفض بسبب جدول أعمال زوجة الرئيس باراك أوباما، ما سيضعها فى موقع حساس.
وتساءلت صحيفة هآرتس هازئة "ماذا سيجرى إن لحقت مثل هذه الإساءة بالسيدة نتانياهو وفى حال جوبهت بالرفض، ألن يلقى ذلك بظله على الزيارة برمتها ويدفع إلى تشديد الموقف الإسرائيلى من اتفاق سلام"
ونصحت الصحيفة بالتالى ميشال أوباما بالعدول عن أى مشروع للتوجه إلى نيويورك حيث يفترض أن تشارك فى حفل تحييه فرقة رقص، وأن تنذر يومها لزائرتها.
وغالبا ما تعرضت ساره نتانياهو لانتقادات لاذعة فى الصحافة الاسرائيلية التى تأخذ عليها اطباعها السريعة الغضب وفرض رأيها فى مكتب رئيس الوزراء.
مقابلة سارة نتانياهو وميشال أوباما تشغل معاريف
الإثنين، 18 مايو 2009 07:41 م