أكد د.مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى عمر البشير فى تصريح خاص لليوم السابع أن هناك جهات خارجية تريد تفتيت السودان والعمل على تقسيمه رغم ما بذل من جهود فى سبيل المصالحة والوحدة.
وعن آخر التطورات على الأرض أوضح عثمان أنه يجرى العمل على تنفيذ اتفاقيات السلام التى وقّعت بين الحكومة السودانية وبقية الأطراف مؤكداً أن اتفاقية نيفاشا شاملة وتقوم على دعم الاستقرار لجميع الإطراف.
وعن الانتخابات المقبلة قال عثمان إن عملية التسجيل ستبدأ فى الشهر القادم وسيتم الإعلان عنها أوائل العام القادم، وأضاف أن هناك جهات خارجية تريد عدم الاستقرار فى السودان مؤكدا أن المشهد الآن فى السودان صعب فى ظل تكتل تلك الجهات من أجل تنفيذ مخططاتها لزعزعة الاستقرار بها، ولذلك فإن الحكومة والسودانية تريد أن تخرج بسودان موحد لكى يستطيع دحر أى محاولة لتفتيته وتمزيقه.
وعن رفض الحركة الشعبية لتحرير السودان "الجنوب" نتائج الإحصاء السكانى الأخير قال عثمان إن الحركة لم ترفضه، ولكن كان لديها بعض الملاحظات عليه فقط، وأضاف أن مباحثات الدوحة متعثرة، وذلك بسبب تعنت أطراف المعارضة الدارفورية، مشيرا إلى أن كل من مصر وليبيا تلعب دورا هاما فى إثراء الحوارات بين الأطراف السودانية.
وأضاف عثمان أنه لا عودة للعلاقات التشادية السودانية إلا عندما تكف تشاد عن دعم المعارضة الدارفورية ضد الحكومة السودانية وأن الوضع سيستمر قائماً طالما لا يوجد أى إبداء لحسن النوايا من الجانب التشادى.
مستشار البشير: هناك جهات خارجية تريد تفتيت السودان
الإثنين، 18 مايو 2009 04:39 م