"أراك يا ساركوزى" جملة مقتضبة قالها فرنسى بصوت مرتفع فى محطة قطارات بمدينة مارسيليا (جنوب فرنسا)، لكنها كانت مع ذلك كافية لتوجيه الاتهام له بإهانة رئيس الجمهورية وتكدير الأمن العام.
فمن المقرر أن يمثل هذا الفرنسى البالغ من العمر (37 عاما) أمام محكمة الشرطة بمدينة مارسيليا غداً الثلاثاء بتهمة إهانة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بعد أن قال بصوت مرتفع خلال حملة للتحقق من هوية المسافرين فى محطة قطارات سان شارل بمارسيليا "إنى أراك يا ساركوزى".
وصرح هذا المواطن الفرنسى الذى فضل عدم الكشف عن اسمه، بأنه لم يجد وسيلة أخرى للتعبير عن احتجاجه على تعامل الشرطة بعصبية مع مجموعة من الشباب كانوا يخضعون للتحقق من هويتهم سوى أراك يا ساركوزى على أساس أن الإجراءات الأمنية المشددة التى تتخذ فى فرنسا الآن ما هى إلا امتداد لتعليمات الرئيس ساركوزى منذ أن كان وزيرا للداخلية.
وأضاف أنه فؤجئ بعد مرور أكثر من عام على هذه الواقعة بإخطار من محكمة الشرطة بمارسيليا للمثول أمامها بتهمة إثارة الضحيح والبلبلة فى المحطة وإهانة رئيس الجمهورية بعد أن تسبب ما قاله فى حالة من الضحك والهرج والمرج بين المسافرين فى المحطة.
كان المواطن الفرنسى أعرب خلال التحقيقات السريعة التى جرت معه داخل المحطة عن أسفه لما سببه من صخب فى المحطة غير أن الشرطة رأت أنه من الأفضل التشدد مع مثل هذا المواطن حتى لا تتكرر مثل هذه التصرفات مرة أخرى فى مجال مهم وهو سلامة الجبهة الداخلية.
المواطن الفرنسى كل ما قاله "إنى أراك يا ساركوزى " ولذلك سيقاضى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة