أكد المهندس عمرو أبو علم العضو المنتدب لشركة القرية الذكية، أن معايير اختيار الشركات للاستثمار فى القرية الذكية تكون على أساس حجم الشركة وما تقدمه للقطاع وتكون الأولوية لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وليس لدينا مشكلة فى أن تستثمر هيئات وشركات أخرى داخل القرية، حيث إنها تضم شركات وهيئات مالية فنحن جاهزون لتلقى الطلبات لتوفير البنية الأساسية وعلى الوزارات والهيئات التى تريد بنية تتقدم لنا لمساعدتها.
وأشار أبو علم أن اختيار الشركات العالمية التى تستثمر فى القرية تكون مسئولية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إما الشركات الصغيرة تكون لها حضانات تكنولوجية.
وأضاف أننا ندرس حاليا إقامة قرية ذكية فى دمياط لجذب استثمارات وسيكون شكلها المعمارى مختلف عن القرية الذكية الموجودة حاليا لتكون مناسبة للبيئة هناك، لافتا إلى أن من أسباب نجاح القرية الذكية الحالية هو شكلها الفرعونى الذى يناسب البيئة المصرية.
شدد أبو علم على الدور المؤثر لوسائل الإعلام فى جذب الاستثمارات إلى القرية الذكية ووصفه بأنه من أسس النجاح لأى مشروع لكى ينمو ويتطور وطالب الإعلاميين بالتركيز على ما يتم داخل جدران المبانى لمعرفة حل مشاكل الشركات.
وأضاف أننا لدينا صناعة ضخمة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وان معدل نمو القطاع يصل الى 15% مشيرا إلى أن القرية الذكية بها 270 ألف متر تم البناء عليها و300 ألف متر تحت الإنشاء و300 ألف متر أخرى تحت التصميم، كما وصل عدد الشركات والهيئات المتواجدة بالقرية الذكية إلى 120 شركة.
وتوقع أن يصل عدد الشركات بالقرية فى عام 2010 إلى 500 شركة مصرية وعالمية، وقال إن شركة القرى الذكية هى مساهمة بين الحكومة والقطاع الخاص، وأن نسبة القطاع الحكومى متمثل فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 20% و80% للقطاع الخاص.
وتابع: أن الهيئة أيضا لها دور ثقافى واجتماعى وهناك تعاون مع ساقية الصاوى لعمل نشاطات ثقافية داخل القرية ونقوم بعمل لقاءات لهيئات وجامعات ومدارس تطلب زيارة القرية وبعض الشركات، مؤكدا أن الدعم الحكومى للقرية هو دعم معنوى أكثر منه مادى، مشيرا إلى حديث د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء عن القرية الذكية فى أحد البرامج اليومية ووصفه بأنه من أفضل من يتحدث عن القرية الذكية.
القرية الذكية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة