أطلقت الصين وتايوان حملة مشتركة تنادى بإدراج "ثقافة ماتسو" على قائمة منظمة اليونسكو الخاصة بالتراث العالمى الثقافى المعنوى.
وقد شارك أكثر من ألفى مواطن من جانبى المضيق فى إقامة الصلاة فى معبد ماتسو بجزيرة ميتشو فى مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين التى تعتبر مهد الآلة ماتسو، ومقصد نحو 200 مليون سائح يأتون إليها من شتى أنحاء العالم سنويا لتقديم فروض الطاعة والولاء إلى ماتسو إلهة البحر الخيرة، ورمز الإيثار التى يعبدها عدد كبير من مواطنى دول آسيا.
وقال تانغ بينغ تشون رئيس المجموعة التى أطلقت تلك الحملة، إن ثقافة ماتسو بمثابة الحزام الذى يربط مشاعر المواطنين عبر المضيق. ويمكن تقاسمها كإرث روحانى للبشرية بأسرها من خلال تلك الحملة.
وأوضح تانغ أن حملة ماتسو دخلت الآن فى مرحلتها الثالثة وتنتظر التصويت النهائى من قبل 24 عضوا فى لجنة التراث العالمى فى اليونسكو فى أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر من العام الجارى.
يذكر أن مجلس الدولة الصينى كان قد أصدر فى عام 2006 أول قائمة لمواقع التراث المعنوى على مستوى الدولة ومن بينها مراسم ماتسو التذكارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة