السر وراء شائعة ركوب نظيف لمترو الأنفاق أمس الأحد

آثار وجود عدد غفير من الأمن داخل محطة المترو، إشاعة ركوب رئيس الوزراء أحمد نظيف المترو أو زيارة مفاجئة له، على طريقة الأفلام العربى، وزاد من الإشاعة حالة الحركة غير الطبيعية داخل أروقة المترو عند شباك التذاكر وداخل العربات، وخاصة بمحطة جمال عبد الناصر وحسنى مبارك (الإسعاف ورمسيس).

اتضحت الصورة كاملة أنه بالفعل سيقوم أحد المسئولين الكبار بتفقد المترو، فالمهندس محمد شيمى رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، قام بزيارة تفقدية لمترو الأنفاق أمس الأحد، وقام خلالها بالركوب فى العربات مع المواطنين للتعرف على مدى التكدس ومعدل التقاطر، شملت جولته العديد من المحطات مثل محطة جمال عبد الناصر بالإسعاف ومحطة حسنى مبارك برمسيس، وقد شهد المترو فى أثناء زيارته الاستنفار الأمنى التابع لجهاز تشغيل المترو والعديد من الموظفين والإداريين، بالإضافة إلى انتشار أمناء وعساكر الشرطة.

إلا أن هذا الحشد من الأمن لم يمنع من حدوث مشاجرة بيت طالبين فى حضور رئيس الجهاز برصيف اتجاه حلوان المقابل للرصيف الذى وقف عليه رئيس الجهاز لمتابعة حركة السير بمحطة حسنى مبارك، وقامت الشرطة بالتدخل لفض الاشتباك وتم تحرير محضر بالواقعة.

أثارت زيارة الشيمى استياء وضيق الركاب، نظراً لقيام أمن المترو بالتدقيق الشديد على التذاكر والقيام بطلب مشاهدة البطاقات الشخصية لبعض الشباب، والتفتيش للعديد من الركاب، لدرجة أن بعض الركاب اعتقد أن الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء سوف يركب المترو أو على الأقل المهندس محمد منصور وزير النقل والمواصلات، وانتشرت الشائعة فى محطات المترو.