كشف تقرير للاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث عن أن مخاطر الكوارث العالمية زادت بنحو 13% بالنسبة للوفيات و35% للخسائر الاقتصادية خلال الفترة ما بين عامى 1999 و2007، خاصة فى المناطق الأكثر عرضة للكوارث مثل الفيضانات.
وذكر تقرير تحت عنوان "التقييم العالمى للحد من مخاطر الكوارث" وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم الاثنين، أن الاقتصاديات الصغيرة للدول التى لا تطل على سواحل والجزرية هى أكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعة، وتعانى من قلة الاستعدادات لوقوع الكوارث مثل جزيرة "فانواتو" فى المحيط الهندى.
وأضاف أن المجتمعات المحرومة تعانى أكثر من الخسائر بسبب الكوارث، خاصة الأسر الفقيرة الأكثر عرضة للخسائر ونادراً ما تتمتع بالحماية الاجتماعية أو التأمين، مشيراً إلى تدمير أكثر من مليونى منزل فى المكسيك نتيجة وقوع كوارث منذ عام 1980.
وأوضح، أن الكوارث الناجمة عن الطقس شهدت طفرة كبيرة فى 12 دولة بآسيا وأمريكا اللاتينية التى عانت خسائر بلغت 97% نتيجة هذه الكوارث، مؤكداً أن تغير المناخ نتج عنه تغير التوزيع الجغرافى وتكرار وشدة المخاطر المتعلقة بالطقس مما يهدد قدرة الدول الفقيرة ومواطنيها على استيعاب الخسائر.
وذكر التقرير، أن الدول تفشل كثيراً فى إدماج الحد من الكوارث فى التنمية بسبب الطريقة التى تدار بها الجهود الرامية لمواجهة الكوارث، مشيراً إلى أن الكوارث الطبيعة تتزايد بسبب وجود مدن غير آمنة والتأثير الشديد بسبب تدمير البيئة وتغير المناخ مما يعرض حياة مئات الملايين للخطر.
