وسط تعتيم إعلامى عقدت حركتا "فتح" و"حماس" فى أول أيام الجولة الخامسة من الحوار الوطنى الفلسطينى جلستين رسميتين احدهما فى الصباح وأخرى بعد الظهيرة، وناقش وفدا الحركتين أثناء الجلسات الثلاث الملفات العالقة الحكومة، على رأسها تشكيل حكومة وحدة وطنية وآلية التمثيل فى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى الفلسطينى، فضلا عن ملف آلية دمج الأجهزة الأمنية.
وأكدت مصادر فلسطينية لليوم السابع، أنه حتى الآن لم تسفر الاجتماعات عن نتائج ملموسة، موضحا أنه سيتم عقد جلسة مسائية بلقاء مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان.
رأس وفد حركة فتح كل من أحمد قريع رئيس وفد الحركة للمفاوضات وعزام الأحمد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة فتح فى المجلس التشريعى الفلسطينى ورأس وفد حركة حماس موسى أبو مرزوق وعماد العلمى من المكتب السياسى لحركة حماس من دمشق ود.محمود الزهار وخليل الحية من حركة حماس فى غزة.
وصرح نبيل شعث عضو وفد فتح للحوار، أن البرنامج السياسى للحكومة مازال عقبة فى طريق تكوين حكومة توافق وطنى، وعن ملف الأمن قال شعث إن فتح اقترحت تكوين قوى مشتركة لإدارة الأجهزة الأمنية خلال الفترة الانتقالية فى مقابل تمسك حركة حماس بإبقاء على قوتها التنفيذية الأمنية وقوتها تقدر بنحو 40 ألف رجل أمن.
وأشاد شعث بموقف حماس فى المفاوضات رافضا تحميلها مسئولية مد أجل الحوار قائلا "كلنا فى خندق واحد ونتحمل المسئولية معا وحركة حماس تتفاوض بجدية".
بدء الجولة الخامسة من الحوار الوطنى الفلسطينى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة