تبدأ اليوم السبت، أولى جلسات الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة بعد تأجيله للمرة الرابعة وسط خلافات حول تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، حيث أجمعت الفصائل فى بيانات صحفية سبقت استئناف الحوار، أن حالة الانقسام بينها هى السبب فى استمرار الوضع الفلسطينى كما هو عليه.
وشددت حركة حماس فى بيان لها على تمسكها بالوحدة الوطنية التى اعتبرتها "الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية"، إلى جانب خيار المقاومة لتحرير فلسطين واستعادة حقوق الشعب الفلسطينى. وجاء ببيان الحركة، أنها مصرة على المضى قدماً نحو "تجسيد الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطينى وتذليل كافة العقبات التى تواجه إنجاح الحوار الوطنى، وترتيب البيت الفلسطينى لتعزيز الصمود أمام الاحتلال الإسرائيلى".
كما تبنت حركة فتح فى بيانها الموقف نفسه، حيث أكدت على ضرورة إنجاح الحوار الوطنى، وتركيز الجهود على الحوار الفلسطينى ـ الفلسطينى.
يذكر أن جلسات الحوار السابقة لم تتمكن من إحراز تقدم حقيقى بسبب الخلاف بين فتح وحماس، وتشبث كل منهما برأيه، وفيما بادر كل طرف بإعلان موقفه المساند للوحدة الوطنية قبيل استئناف الحوار، إلا أن كلاً منهما لا يزال يحمل الآخر مسئولية فشل جولات الحوار السابقة.
فتح معبر رفح جزئياً أمام الحالات الإنسانية
فى بيانات للحركتين قبيل استئناف الحوار ..
فتح وحماس تؤكدان تمسكهما بـ"الوحدة الوطنية"
السبت، 16 مايو 2009 11:36 ص