تقدم عبد العزيز عيد نائب الآباء بمدرسة "على عبد اللطيف الإعدادية بنات" بإدارة غرب القاهرة التعليمية بطلب إحاطة للجنة التعليم بمحافظة القاهرة بشأن سرعة إنهاء ترميم المدرسة التى اعتبرت "أثراً" لابد من الحفاظ عليه. مشيراً إلى أن العام الدراسى أوشك على الانتهاء فيما لم تتم أى أعمال ترميم أو إصلاحات بالمدرسة. وقال "لا أفهم لماذا يتم ترميم هذه المدرسة تحديدا رغم أن معظم المدارس فى غرب القاهرة أثرية".
وكانت الطالبات قد اضطررن للانتقال بداية العام الدراسى الحالى إلى مدرسة أبو العلا بنات بحى بولاق أبو العلا بعد أن أغلقت مدرستهن بميدان سيمون بوليفار، بحجة أعمال الترميم والإصلاحات، فيما أكدت إدارة مدرسة "على عبد اللطيف" أن الطالبات سيعاودن الانتظام بها مع بداية النصف الثانى من العام، وهو ما لم يحدث.
يذكر أن مدرسة "على عبد اللطيف" هى المدرسة الإعدادية الوحيدة للبنات الكائنة بدائرة قصر النيل، ويؤدى انتقال الفتيات يومياً إلى بولاق أبو العلا، حسب الطالبات وأولياء الأمور، إلى تحميلهن أعباء مضاعفة تتمثل فى الذهاب والعودة سيرا على الأقدام لبعد المدرسة عن منازلهن بقصر النيل ولعدم وجود مواصلات فى هذه المسافة، بالإضافة إلى التكدس والكثافة المضاعفة فى الفصول. فضلاً عن عدم وجود مكتب خاص بمديرة المدرسة أو الأخصائية الاجتماعية، مما تسبب فى فقد الصلة بين الطالبات وبين الإدارة ومقدمى الرعاية، وهو ما تسبب فى سوء حالتهن النفسية والبدنية، وانعكس على مستواهن الدراسى خصوصاً بعد حرمانهن من ممارسة الأنشطة واستخدام المعامل التى تم "تشوين" أدواتها فى مخزن المدرسة.
هذا واعترض عبد العزيز عيد ممثل الآباء، فى طلب الإحاطة على أسلوب اللامركزية، وقال إن هذا الأسلوب أبعد وزير التربية والتعليم عن أداء مهامه وخولها للمحافظ، الأمر الذى جعل أمرا مهما كالمدارس يتبع المحافظ شأنها فى ذلك شأن الباعة الجائلين، وهو نفس الأمر الذى دفع محلى القاهرة للتحكم فى أمر المدارس واتخاذ إجراءات بعيدة عن الصواب، حسب تعبيره.
بسبب قرار محلى القاهرة إغلاق مدرسة بحجة الترميم منذ بداية العام الدراسى
طلب إحاطة يطالب الجمل بالإشراف المباشر على المدارس
السبت، 16 مايو 2009 01:11 م
انتقادات لـ"اللامركزية" وخضوع المدارس للمحليات والمحافظين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة