زوج شهيدة الخبز بالدقهلية: المحافظ عوضنى عن موت مراتى بمخبز مدعم فحصل عليه مدير مكتب التموين باسم زوجة عمه

الخميس، 14 مايو 2009 09:35 م
زوج شهيدة الخبز بالدقهلية: المحافظ عوضنى عن موت مراتى بمخبز مدعم فحصل عليه مدير مكتب التموين باسم زوجة عمه حامد يقف بجانب صورة زوجته الشهيدة
الدقهلية - محمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد عام من وفاة آمال حسن أحمد الدسوقي 44 سنه» شهيدة الخبز» فى الدقهلية، يتذكر زوجها «حامد محمود حسن» الحادث المؤلم، يقول: «في صباح يوم 9/4/2008 توجهت زوجتي لشراء عشرة أرغفة، وأثناء تزاحم الأهالي علي المخبز، سقطت تحت أقدامهم ، فدهسوها وماتت.

وقبل أن أحصل علي تصريح الدفن جاءتني سيارة ح.س «رئيس مكتب تموين وقتها» وقال لي: المحافظ عاوزك حالا، فتركت الجثة وذهبت معه لمقابلة المحافظ وأثناء تواجدنا بمكتبه أعطى أوامره بعمل مشروع لي نظرا لظروفي المعيشية الصعبة، وكان ذلك في وجود وكيل وزارة التضامن بالدقهلية وحسن سنجاب وفيصل المصري « السكرتير العام للمحافظة، وبعدها توجهت إلي البلد لدفن زوجتي وأخذني بعدها حسن سنجاب وقمت طلب بعمل مخبز نصف آلي مدعم، وقام بمعاينة المكان وانتظرت الحصول علي الترخيص إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.

يضيف حامد:» بدلا من أن يحصل رئيس مكتب التموين علي الترخيص باسمي استغل ظروفي واستطاع بطريقته الخاصة الحصول علي ترخيص المخبز المدعم لزوجة عمه، وتدعي نادية محمد الصاوي وذلك بعد وفاة زوجتي بعشرين يوما بتاريخ 29/4/2008 وحتى يبعد الشبهة عنه قام ببيع المخبز إلي ح.م بنفس المدينة والمخبز يعمل حاليا باسمها، وحتى يتخلص مدير مكتب التموين من فعلته تقدم بطلب نقل إلي مركز آخر حتى يبعد عنه الشبهة.

يقول حامد: تقدمت بالشكوى إلي وكيل وزارة التضامن الذي حضر معنا الواقعة، وجعلوني أتنازل عن دم زوجتي مقابل أن يعطوني المشروع، وأنا وقتها قلت إن ذلك أفضل لأسرتي نظرا لظروفنا المعيشية الصعبة فكان رده: «أنت لسه فاكر مراتك ماتت وشبعت موت» ، ولما ذهبت للمحافظ تدارك الأمر وأمر بفتح تحقيق في الموضوع ولكني لا أريد تحقيقا أنا أريد التعويض عن دم زوجتي، و لن أترك حقي ولا حقها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة