دمج ذوى الإعاقات فى سوق العمل، كان هدف المؤتمر الإقليمى الأول لرجال الأعمال، الذى نظمته مؤسسة "ويانا" الدولية، عقد أمس، الأربعاء، بفندق جراند حياة. وتعمل المؤسسة على ثلاثة أهداف، أوضحتها هالة عبد الخالق رئيس أمناء المؤسسة، وهى دمج ذوى الإعاقات من الأطفال فى المدارس، وإعداد فريق من المعلمين قادر على تأهيلهم وتوعية أسرهم، والثالث هو تأهيل وتدريب ذوى الإعاقة للدخول والاندماج فى سوق العمل.
الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية، تحدث عن هدفين له فيما يتعلق بذوى الإعاقات، الأول: هو إلغاء من القاموس كلمة ومصطلح معاقين، واستبدالها بكلمة أصحاب المؤهلات المختلفة، لأن العالم كله أدرك حكمة الخالق فى إعطائهم مميزات ومهارات أخرى تختلف، والهدف الثانى: أن يحصل ذوى الإعاقة على حقوقه كمواطن يعيش على أرض وطن واحدة، وهذا الوطن يكفل له من الحقوق ما يكفلها القانون لباقى المواطنين.
كما أبدى د. درويش سعادته بدعوته للمشاركة فى أنشطة المجتمع الخيرية، قائلاً "أنا سعيد أن منصبى كوزير ساعدنى أنى أدعى لحاجات بحبها"، وطالب بدمج حقيقى لذوى الإعاقات فى مجتمع سوق العمل، مشدداً على ألا يكون الدمج فى صورة الـ 5% الذى ألزم بها قانون العمل أصحاب الأعمال، ويدفعونها كضريبة.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع بين رجال الأعمار المشاركين، على إنشاء صندوق لرعاية وتأهيل ذوى الإعاقات، والمساعدة فى دمجهم فى سوق العمل، واصفين نظرتهم وتعاملاتهم السابقة مع ذوى الإعاقات بالخطايا.
فى المؤتمر الإقليمى الأول لرجال الأعمال..
رجال الأعمال يؤسسون صندوقا لذوى الإعاقات
الخميس، 14 مايو 2009 03:06 م
الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة