"سلامتك يا وقاية" شعار مواجهة المصريين لأنفلونزا الخنازير

الإثنين، 11 مايو 2009 11:21 ص
"سلامتك يا وقاية" شعار مواجهة المصريين لأنفلونزا الخنازير الاستهانة واللامبالاة تتصدر سبل مواجهة البسطاء لأنفلونزا الخنازير
كتبت إيمان الهرميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنفلونزا الخنازير تحاصرنا فى كل مكان...جميع القنوات الفضائية تتحدث عنها..أخبار عن تزايد حالات الإصابة فى كل مكان ... الجميع يعيش فى فزع ... وفى هذه الحالة تكون القاعدة المتبعة "الوقاية خير من العلاج"، ولكن هل منا من اتبع هذه المقولة واهتم بالاحتياطات التى يجب المحافظة عليها؟؟؟؟

على العكس "يا عم إن شاء الله ربنا هيستر.. وخليها على الله.. نصيبك هتشوفه مهما حصل" كل هذه العبارات هى الردود المتوقعة على الالتزام بالاحتياطات الواجبة حتى نسلم من هذا الوباء ....

ومن خلال ملاحظة الشارع المصرى فى هذه الأيام وبعد الفزع من هذا الفيروس وتنفيذا لكلام كل من يهمه الأمر فى الالتزام ببعض التعليمات كان حال الشارع ...

افتح الشباك يا أستاذ

بمجرد أن تفشى المرض فى العالم وأصبنا الفزع من المجهول اهتمت كل وسائل الإعلام بأن تجعل من رسائلها توعية واضحة للمواطنين للوقاية من هذا المرض، وحرص وزير الصحة على أن يقول التعليمات بنفسه أملا فى أن يصدقه المواطنون ويتبعونه فكانت التحذيرات من أماكن التجمعات وخصوصا فى المواصلات "لازم تفتحوا الشباك فى المواصلات ولو حد ماوفقش ارموه من الأتوبيس" فكانت توعية على هيئة دعابة يتقبلها الجميع، ولكن مع وقف التنفيذ فيقول زياد "20 سنة" كنت فى الميكروباص وقلت لشخص بجوار الشباك ممكن حضرتك تفتح الشباك فرد " لا..أنا الهوا مضايقنى ولو مش عاجبك تعالى أنت اقعد جنبه وافتحه" وكانت بداية المشاجرة وللأسف تكرر معى هذا الموقف...

معلش بلاش "بوس"

نعرف أن المرض معدى وللوقاية أيضا من المفضل أن نقلل من عادة التقبيل عند المصافحة فبادرت بعض البنات بإنهاء هذه العادة فتحكى لنا مارى "20 سنة" قررت ألا أقبل أصدقائى عند دخولى الجامعة فقابلوا هذا باستياء شديد لدرجة أن البعض اعتقد أنى أتعالى عليهم والبعض الآخر أصبح لا يتحدث معى وأضافت ليلى "22 سنة" أن التقبيل عند المصافحة أساسا أمر غير مقبول، لأنه ينقل الأمراض ولا داعى له فهو ليس دليل على الحب ويا ريت نبطل العادة دى.

الوقاية فى الكمامة

تحكى منى "23 سنة" قررت أشترى الكمامة وأنزل بها وبمجرد نزولى بها وجدت ما لا يسر فى البداية المعاكسات التى انهالت على والتى يحتوى مضمونها على التريقة "وده من إيه إن شاء الله" "مناخيرك أحلى حاجة فيكى" وغيرها والصدمة الأخرى بمجرد ركوبى المترو الناس اعتقدت أنى مريضة مش إنى بتبع أساليب الوقاية من المرض، فالكل تجنبنى وأثاروا الشغب فى المترو وفى نهاية طريقى ووصولى للجامعة كانت التريقة من كل الناس من أول حارس الكلية إلى كل الزملاء والزميلات "ولم أرتديها من هذا اليوم"...

أنت أكيد موسوس

يقول عمرو "23 سنة" اهتممت بأن أغسل يدى العديد من المرات يوميا للوقاية وأيضا شىء من النظافة، بالإضافة أنى اهتممت أن أحمل معى سائل مطهر لليدين فى أى مكان وكانت التعليقات "يا ابنى أنت أكيد موسوس أنت غسلت إيديك ييجى 5 مرات" وحاولت أن أوضح لهم أننا يجب علينا جميعا فعل هذا فكانت الردود "ونبقى مجانين زيك كده" .. "قال يعنى غسيل الأيدين هو اللى هيحمينا مكنش حد غلب"...






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة