عم يوسف بائع القلل:

ماء "القلل" صحى 100% ومن صنع الطبيعة

الأحد، 10 مايو 2009 11:30 ص
ماء "القلل" صحى 100% ومن صنع الطبيعة عم همام بائع القلل: القلة من طمى اسوان وطفلة سيناء وماءها سكر مكرر
كتب إبراهيم عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عم يوسف همام بائع القلل بالمنوفية، أنه فى زمن الثلاجة والكولدير أصبح ماء القلة "لا يعلى عليه" فهو ماء صحى 100% "لأنها من صنع الطبيعة والطمى الأسوانى و"طفلة" مخصوصة من سيناء وقد توارثنا مهنة تجارة القلل أنا وأبنائى من أجداد الأجداد منذ عشرات السنين ولا تزال "القلة" تحتفظ بمكانتها عند الزبون فى كل مكان خصوصا فى القرى والنجوع وحتى فى المدن ويعتمدون عليها كوسيلة أساسية للشرب، لأن وزنها خفيف وحجمها صغير وماءها "سكر مكرر" وجدرانها تعمل على ترشيح الماء وترطيبه "ربانى" وتنقيته من الشوائب، ويظهر ذلك واضحا على جدار القلة من الداخل بعد مرور ما يقرب من شهر من استخدامها و هو العمر الافتراضى لأى قلة على حسب كلام عم يوسف، حيث يتحول لونها من اللون الطوبى إلى الأسود بسبب تراكم الشوائب التى قد تؤثر على الماء بداخلها ويستلزم تغييرها.


أضاف عم يوسف أن الزبون لا يغير القلة إلا إذا انكسرت والبعض يستغلى ثمنها رغم أنك بـ 75 قرشا ثمن القلة الواحدة يبقى عندك أحلى كولدير طبيعى فى البيت أو فى الغيط من غير كهرباء ولا مصاريف.

وأضاف أنه كتاجر قلل يوفر للزبون "الصيانة" اللازمة أو كما يقال "خدمة ما بعد البيع" لأى عيب يظهر فى القلة مثل الرشح أو الثقوب ويكون للزبون حق استبدالها.

يذكر أن أول من عرف وصنع "القلة" هم القدماء المصريون، حيث كانت "القلة" أحد المكونات الرئيسية فى منزل أى عروس جديد وحلت محلها الآن الثلاجة العصرية بآلاف الجنيهات، مما جعل بعض الشباب المقبل على الزواج يترحمون على زمن القلة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة