أهالى الصيادين المختطفين يهددون بالتسول على الطريق الدولى

الجمعة، 01 مايو 2009 07:51 م
أهالى الصيادين المختطفين يهددون بالتسول على الطريق الدولى أهالى الصيادين فقدوا الأمل فى عودة ذويهم
كتبت عبير زاهر ومعتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح أهالى الصيادين المختطفين بقرية البرلس لليوم السابع عن يأسهم لعدم ظهور أى نتيجة إيجابية عن حالة ذويهم المختطفين عند السواحل الصومالية إلى الآن، مما دفع الأهالى إلى التفكير فى الخروج إلى الطريق الدولى لسؤال أصحاب السيارات المارة لنقلهم إلى المحافظات الأخرى، أو يتسول أطفال هذه الأسر من أجل لقمة العيش.

وأدى المصلون فى دمياط صلاة الغائب على أبنائهم المختطفين مطالبين بالدعاء لهم فى كل الأوقات أملا فى أن يخفف الله عنهم ويعودوا إلى ذويهم سالمين.

وأكدت نجوى عبيدى أخت المختطف عادل عبيدى، أن الأمور تزداد سوءا يوما بعد الآخر، حيث ترك شقيقه وراءه ستة أبناء وتوفت أمهم أثناء غياب الأب المختطف، فضلا عن اهتزاز ثقتهم فى اعتبار الحكومة المصرية، لأن المختطفين من أبناء مصر، وذلك بعد رفض الحكومة المصرية دفع الفدية للقراصنة حتى يتم الإفراج عن المختطفين.

وأوضح محمد صابر ابن المختطف أمين صابر، أن هؤلاء الصيادين وأسرهم سقطوا من حسابات الدولة التى لابد أن ترعاهم واعتبروا عدم حضور أى مسئول أو أى اتصال على هذه الأسر، أن هذه الطبقة ليس لها أى حقوق، وحتى وزارة التضامن الاجتماعى لم تسأل عنهم بشكل أو بآخر، مع العلم أن لدى هذه الأسر أكثر من 80 طفلا يحتاجون للأكل والشرب، وأن هذه الأسر تأكل يوما وتجوع أيام.

وفى دمياط مازالت حالة الغموض الممزوجة بالحسرة والألم تسيطر على أهالى عزبة البرج بعد انقطاع أخبار الصيادين المختطفين على متن المركبين ممتاز 1 وأحمد سمارة منذ ما يقرب من شهر.

وأكد حسن خليل صاحب مركب ممتاز 1، أن أهالى المختطفين يضعون ثقتهم فى جهود الحكومة المصرية ووعود الرئيس مبارك بإنهاء الأزمة، مؤكدا أنه لا توجد أية اتصالات مع المختطفين، ولم يتلق أية معلومات جديدة بشأن الصيادين المختطفين، ونفى ما يردده البعض بأن أهالى عزبة البرج يجمعون الأموال المطلوبة لدفع الدية المقدرة بـ5 ملايين دولار.

ومن ناحية أخرى قام بعض المصلين اليوم، الجمعة، فى معظم مساجد عزبة البرج بصلاة الغائب والدعاء للمختطفين بعد صلاة الجمعة، وقام الريس حسن خليل بتوزيع ورق على جميع المساجد تحث المصلين على الدعاء للمختطفين مع كل صلاة، إيمانا منه أن الله سيفرج كربهم على حد قوله، رحمة بأبنائهم الصغار، ولأنهم من المستضعفين فى الأرض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة