بعد أجواء التوتر التى خيمت على علاقات القاهرة وتل أبيب، بسبب تطرف الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، وتولية أفيجدور ليبرمان منصب وزير الخارجية، وفشل نتنياهو فى طمأنة الإدارة المصرية من أن اختياره لليبرمان لن يؤثر مطلقاً على مستقبل العلاقات بين البلدين.
إذاعة صوت إسرائيل وموقع ديبكا الإخبارى أعلنا أن نتنياهو قرر إجراء زيارة ودية إلى مصر خلال أبريل بهدف تخفيف وتدهور العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد اعتراض مصر على تطرف ليبرمان وهجومه على مصر ومبارك.
وأوضح ديبكا أن نتنياهو بعدما أجرى مناقشاته مع وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، بات متأكدا من أن زيارته للقاهرة ستعود بالفائدة على تل أبيب وتجعل من مصر حجر الزاوية لعلاقات إسرائيل مع الدول العربية. ويرى باشولو أن هذين العالمين لا يتحدثان عن الشىء ذاته.. الذى يجسد العائق الأول أمام التفاهم المتبادل والتعايش السلمى بين الاثنين.
