أشارت دراسات علمية أجراها باحثون فى المعهد الأمريكى المتخصص فى فيزياء الأرض، أن القطب الشمالى سوف يفقد الجليد المحيط به خلال الـ30 عاما المقبلة، حيث تبين بعد الدراسات وقياس سطح الجليد الصيفى فى هذه المنطقة، أن ذوبان الجليد أكبر بثلاث مرات مما كان متوقعا فى السابق.
وكانت الدراسات السابقة، أفادت أن ذوبان الجليد سيكون خلال عام 2100 وليس عام 2040، وأنه سوف يبقى جزءا من هذا الجليد على طول سواحل كندا على مساحة أقل من مليون كيلومتر مربع، مقابل 4.7 مليون كيلومتر مربع فى نهاية صيف 2008.
