بدأ ساركوزى حالة من الفضفضة داخل طائرته، أثناء عودته من براغ إلى باريس، بعد مشاركته فى قمة الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية بحضور الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وبدأ يطرح الفِكَر البراقة، وتحدث عن مناقشة كاملة بينه وبين باراك أوباما قائلاً، إنه يتوجب على الولايات المتحدة أن تعمل أكثر فى مجال التصدى لارتفاع حرارة الأرض من أجل "حمل العالم وخصوصاً الصين والهند" على القيام بالشىء نفسه.
أعرب ساركوزى عن سعادته قائلاً "نحن سعداء لكون الأمريكيين يريدون قيادة الجهود للتصدى لارتفاع حرارة الأرض، ولكن يجب إقناعهم بضرورة أن يعملوا بقدر ما يعمل الأوروبيون".
وتذكر بان كى مون ما تعهد به الأمريكيون بشأن أن يعيدوا فى العام 2020 مستواهم من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون إلى ما كان عليه عام 1990. وقال أيضاً "لكن الاتحاد الأوروبى هو الذى تعهد بتقليص هذه الانبعاثات بمعدل 20%. بالإضافة الى ذلك، لم تلحظ الولايات المتحدة عقوبات ولكن الأوروبيين لحظوا هذا الأمر".
وأضاف "قلت أيضاً لباراك أوباما إن ليس له الخيار بين النووى والطاقة البديلة".
وفى حدود العام 2020، حدد الاتحاد الأوروبى لنفسه هدفاً لتخفيض بمعدل 20% انبعاثاته من ثانى أكسيد الكربون و20% من الطاقة البديلة و20% من فعالية الطاقة، أكثر مما كانت عليه عام 1990.
جلسة فضفضة بين ساركوزى وأوباما للتصدى لحرارة الأرض
الإثنين، 06 أبريل 2009 02:35 م