أكد العلماء أن التطور والتغير يعد أصلاً للأشياء وأساس الكون والإنسان، وأن الثبات يدخل فى نطاق المستحيل، مشيرين إلى أن عبقرية العالم دارون تكمن فى نظرته لبداية الخلق وتطوره، فلم يتسم فكره بالسطحية والاكتفاء بالنظر إلى الواقع من حوله.
وأوصى العلماء، خلال الندوة العلمية التى نظمها مركز الإسكندرية للإبداع اليوم الأحد للاحتفال بمرور 200 عام على ميلاد دارون، بضرورة أن يبتعد الفكر عن السطحية، وأن ينظر الباحثون إلى الأشياء من حولهم بشكل أكثر تعمقاً ودقة، مشيرين إلى أن "الجزىء" هو أصل تركيب الإنسان والكون.
وثار خلاف بين العلماء حول الفصل بين العلم والدين، فالبعض طالب بالفصل بين مؤسسة الدين والعلم، والبعض الآخر أكد ضرورة اقتران كل منها بالآخر.
وأكد العلماء أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكثر دول العالم تقدماً على مستوى التكنولوجيا والآلات المتقدمة، ولكن أوروبا تعد الأكثر تقدماً على المستوى العلمى وإجراء الأبحاث والوصول إلى النتائج العلمية الحديثة.
الجزىء هو أصل تركيب الإنسان والكون وعبقرية دارون
الأحد، 05 أبريل 2009 03:09 م