أزمة دانيال بيرنبويم تثير الجدل حول فاروق حسنى

الأحد، 05 أبريل 2009 04:23 م
أزمة دانيال بيرنبويم تثير الجدل حول فاروق حسنى فاروق حسنى يواجه تساؤلات بعد موافقته على استضافة دار الأوبرا لدانيال بيرنيويم
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كان وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى يرى أن استضافة مايسترو إسرائيلى فى مصر وتحديداً فى دار الأوبرا المصرية، أمر لا ضرر منه حيث إن "دانيال بيرنبويم" العازف والمايسترو يرفض وجوده جميع المصريين من أجل القضية الفلسطينية، إضافة إلى أنه يحمل 5 جنسيات مختلفة، فلماذا انقلبت الدنيا رأساً على عقب على كل من المايسترو أحمد الصعيدى، والمطرب الأوبرالى ناجى البلتاجى فى عام 2007.

خلال هذا العام سافر المايسترو أحمد الصعيدى إلى إسرائيل بدعوة من أوركسترا حيفا لإحياء إحدى الحفلات هناك، وقد أثبتت تحقيقات النيابة الإدارية عدم وجود أى شبهة جنائية ضده، ومع ذلك تم تجميد عمله كمايسترو بدار الأوبرا المصرية.

وأيضا المطرب ناجى البلتاجى رئيس قسم الغناء فى الكونسرفتوار بالأوبرا والذى غنى للجالية اليهودية فى مصر فى نفس العام بمناسبة الاحتفال بإنشاء المعبد اليهودى وتم استبعاده هو الآخر.

تصريحات وزير الثقافة تثير كثيراً من التساؤلات حولها، خاصة بعد المداخلة التليفونية التى دارت بينه وبين الإعلامى محمود سعد بالأمس السبت فى برنامج "البيت بيتك" حيث ظل الوزير يؤكد على وطنية"دانيال بيرنبويم" وأنه له العديد من المواقف الوطنية المساندة للقضية الفلسطينية، وظهرت على جميع مسارح العالم من خلال حفلاته، وإذا كان دانيال يحمل العديد من الجنسيات من بينها النمساوية، الأرجنتية، الأسبانية، فلماذا وجهت الدعوة إليه فى مصر على أساس جنسيته الإسرائيلية؟

وهل من الطبيعى أن تفتح دار الأوبرا المصرية أحضانها إلى استقبال عازفين أو مطربين إسرائيلين من أجل كسب تأييدهم فى الحصول على مقاعد فى منظمة اليونسكو.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة