طالب الدكتور عبد المجيد وهبى أستاذ طب الدواجن بجماعة القاهرة، بإنشاء وزراه للثروة الحيوانية لحماية الدولة من الأمراض المشتركة، مشيرا إلى أن الخنازير هى وعاء تحور الفيروسات بأنواعها، لذا يجب التخلص منها فورا.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها نقابة البيطريين بعنوان "أنفلونزا الطيور والخنازير.. الكارثة والحل"، بالتعاون مع نقابة الأطباء البشريين.
تناولت الندوة خطورة مرض أنفلونزا الخنازير الذى غزا العالم وإمكانية دخوله إلى مصر، وطرق الحماية والوقاية منه، واتفق الجميع على أن الخنازير هى الوعاء الرئيسى للمرض، كما اتفقوا أيضا على ضرورة إعدام الخنازير فورا، وإنشاء وزارة للثروة الحيوانية والطب البيطرى.
وأكد الدكتور مأمون عاشور أستاذ الأمراض الباطنية، على ضرورة العمل لتأهيل الأطباء، بحيث يكون هناك طبيب متخصص فى الأمراض المعدية فى المستشفيات الحكومية لمواجهة كافة أنواع الأمراض المعدية، لافتا إلى أن مصر توطن بها فيروس أنفلونزا الطيور، ومن قبله الحمى القلاعية، داعياً على ضرورة التصدى لأنفلونزا الخنازير بكافة الوسائل.
وأضاف الدكتور عادل عبد العظيم أستاذ علم الفيروسات، بضرورة زيادة ميزانية البحث العلمى والأبحاث الطبية، لمواجهة خطر أنفلونزا الخنازير بعقار أو مصل متطور يقضى عليها، كما لابد من استعداد كل من وزارة الصحة والزراعة والطب البيطرى، خاصة بعد وصول المرض إلى إسرائيل، وأصبح على بعد كيلو مترات من مصر.
من جانبه قال الدكتور محمد عماد منسق حركة بيطريون بلا حدود، أن الخنازير فى دول أوروبا يتم تربيتها على الأعلاف وليس على مخلفات القمامة، وهو ما يعطيها خطورة خاصة، مشيرا إلى قرار إعدام الخنازير هو أهم القرارات التى تم اتخاذها. ولفت الدكتور عماد إلى أن تكلفة إعدام الخنازير لن تزيد بأى حال من الأحوال على 3.5 مليون جنيه، وهى لا تمثل شيئا بالنسبة للخطورة التى تنتج عنه.
بعد ظهور مرض أنفلونزا الخنازير
اقتراح بإنشاء وزارة للثروة الحيوانية
الأربعاء، 29 أبريل 2009 09:00 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة