"البترول ووسائل الطاقة الأخرى الحاضر والمستقبل" عنوان الندوة التى أقامتها جامعة النيل، وتحدث فيها الشيح أحمد زكى يمانى رئيس مركز بحوث الطاقة العالمى ووزير النفط السعودى السابق.
وقال يمانى: إن البحث عن مصادر بديلة للطاقة تسبب فى تآكل حصة أوبك فى السوق العالمية من 70% فى السبعينات إلى 30%، مشيراً إلى أن السبب وراء زيادة الاعتماد على الطاقة البديلة يرجع إلى إستراتيجية أمريكية تطمح فى ألا يكون للعرب قوة ضغط ممثلة فى النفط.
وأكد يمانى، أن التحرك نحو مصادر الطاقة البديلة بدأ بقوة ويتزايد مع مرور الوقت ومعه تتناقص قوة النفط العربية، لافتاً إلى أن أمريكا تسعى لتقليص قوة العرب النفطية وسيستمر ذلك، والدليل أن الرئيس أوباما أتى بأحد خبراء الطاقة البديلة ليكون وزيراً للطاقة بأمريكا، وهو ما يكشف قوة هذا التوجه، فالسعى لبدائل الطاقة هو بعد إستراتيجى للابتعاد عن بترول العرب والخليج.
وأضاف فى نهاية الندوة، أن دول أوروبا تسعى من خلال كافة السبل لتقليص استخدام النفط وفى سبيل ذلك نجد نمو السيارات الهجينة، والتى تعمل بالبنزين والكهرباء وتصل فيها نسبة البنزين إلى 30% وقد قامت الصين بإنتاج 2100 سيارة هجينة عام 2008 وبحلول عام 2011 سيصل إنتاج الصين وكوريا إلى أكثر من 1.1 مليون سيارة.
أكدها الشيخ أحمد زكى يمانى..
البحث عن مصادر بديلة للطاقة تسبب فى تآكل حصة أوبك
الثلاثاء، 28 أبريل 2009 10:03 ص
"البترول ووسائل الطاقة الأخرى الحاضر والمستقبل" عنوان الندوة التى أقيمت بجامعة النيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة