احتفالات الصوفية الهندية بالأعياد.. مذاق خاص

اختلاف الاحتفالات الصوفية الهندية عن الصوفية المصرية بالأعياد والمناسبات، كانت عنوان الندوة التى نظمها المركز الثقافى الهندى، وذلك بالتعاون مع جمعية الصداقة المصرية الهندية، حيث حضرها كل من على الدين هلال، وأحمد القاضى، ومجموعة من الصوفيين المصريين والهنديين بالقاهرة.

وقال د. أحمد القاضى أستاذ اللغة الأردية جامعة الأزهر، إن الصوفية قد ازدهرت فى كل من الهند ومصر فى القرن الثانى عشر، ولعبت الصوفية دورا كبيراً فى إصلاح جميع النواحى خاصة الثقافية والاجتماعية. وأكد القاضى أن الصوفية تأثرت بالتقاليد الثقافية والاجتماعية للدول النامية، إلا أن هناك قاسما مشتركا بين مناهج الصوفية فى أى مكان، ألا وهو حب الله وحب الناس.

وتناولت الندوة بعض تطور الطرق الصوفية فى الهند ومصر الاختلاف بين التقاليد والممارسات المصرية والهندية، وأكد القاضى أنه رغم اختلافهم فى مسميات المناسبات، ففى مصر يحتفلون بمولد "العارف بالله" ففى الهند يحتفلون بيوم رحيله. من جانب آخر، علق د.على الدين هلال، أن من الملاحظ رغم تعددية المتصوفين، إلا أن ذلك لا ينفى وجود الآخر، حيث أن الصوفية حب وزهد للنفس بهدف التقرب إلى الله.