بناء إسرائيل 60 مسكناً للعائلات اليهودية بالقدس الشرقية

ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان بالأراضى الفلسطينية اليوم الاثنين، أن أعمالا تجرى لبناء حوالى 60 وحدة سكنية لليهود فى القدس الشرقية التى احتلتها إسرائيل وضمتها فى عام 1967.

وقالت الناطقة باسم الحركة هاغيت أوفران، إن أعمال البناء التى بدأت قبل شهرين تجرى لحساب عائلات يهودية دينية متشددة فى منطقة ملاصقة لقطاع "عرب السواحرة" الفلسطينى، وتأتى فى إطار "تطوير حى "تلبيوت" الشرقى، واحد من بين 12 حياً استيطانياً يهودياً أنشئ فى القدس الشرقية منذ احتلالها، وتهدف إلى استكمال حزام الأحياء اليهودية المحيطة بالقدس الشرقية العربية.

وقالت بلدية الاحتلال بالقدس، إن هذه الخطط أقرت فى عام 2000، زاعمة أن أعمال الإنشاء القائمة حالياً ليست مشروعاً استيطانياً جديداً، إلا أن سكان "عرب السواحرة" يتهمون بلدية القدس بتقليص عدد تصاريح البناء الممنوحة لهم.

وكانت لجنة خاصة بوزارة الداخلية الإسرائيلية أوصت بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم"، ما يعنى مصادرة 11.5 ألف دونم من الأراضى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة لإقامة 6 آلاف وحدة استيطانية جديدة لـ 25 ألف مستوطن.

وقالت الحركة، إن التوصية تقضى بضم مستوطنة "كيدار" إلى مستوطنة "معاليه أدوميم"، وهى جزء من مخطط أكبر لتوسيع "معاليه أدوميم" إلى حد كبير، فمساحة الأرض التى تقع ما بين المستوطنتين تصل إلى 11.5 ألف دونم، ويتضمن المخطط توحيد المستوطنتين لبناء 6 آلاف وحدة استيطانية.