نفت حسناء إخصائية اجتماعية بمدرسة السلام التجريبية للغات اليوم السبت، ما يقال عن برنامج أفلاطون المصرى حول وصفه موجه للصفوة أو لمستويات معينة قائلة "هذا غير صحيح بدليل أن نشأة البرنامج كانت بالهند وهى معروفة بمستويات المعيشة المتدنية لكثير من الأسر، كما أن بناء شخصية الطالب تساعده على رفع مستواه، ولذلك فإن تعميم البرنامج على مستوى مصر يجب أن يكون أحد أولوياتنا.
وتضيف حسناء قائلة "إن البرنامج استطاع أن يقلص الفجوة بينها كإخصائية، وبين الطلاب، وأصبحت اقتراحاتهم وآراؤهم محل اهتمام، كما أن هناك كثيراً من المدرسين غير متفهمين للمشروع، والبعض الآخر يساعد طلاب أفلاطون بإعادة الدروس لهم مرة أخرى".
شروق يحيى، إحدى المشاركات بمهرجان أفلاطون ترى أن البرنامج ساهم فى تغيير شخصيتها، وأكسبها الجرأة للتعبير عن آرائها ومناقشة مدرسيها داخل المدرسة، وتوافقها فى الرأى نورهان، طالبة بمدرسة السلام، والتى منحها البرنامج مزيداً من الثقة فى النفس، مما ساعدها على الإعلان عن مواهبها فتقول "كنت قبل البرنامج لا أستطيع الكلام مع الآخرين ولم أتصور أن أقوم بتدريب طلاب آخرين فى مثل سنى"
يذكر أن المجلس القومى للطفولة والأمومة، بدأ تطبيق برنامج أفلاطون منذ ثلاث سنوات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة فودافون بهدف تمكين 300 ألف طالب وطالبة بـ450 مدرسة على مستوى مصر تحت شعار"استكشف.. فكر.. تحقق.. ثم تصرف"، وأقيم بمدرسة السلحدار بمشاركة طلاب تسع مدارس من مطبقى البرنامج.
أخبار متعلقة
القومى للطفولة يبدأ الإعداد لمؤتمر أفلاطون الدولى
الحوار بين الأطفال.. فى مدرسة الساحل
طفلة مصرية تفوز بجائزة فى ملتقى أدبى
