لم تعد عادة قضم الأظافر قاصرة فقط على الأطفال، بل كثيرا ما نلاحظ رجالا أو سيدات يمارسون تلك العادة، وربما لا يكتفون بقضم أظافرهم بل يصلون إلى الجلد المحيط بالأظافر.
لمعرفة أسباب وسلبيات تلك العادة، استشرنا دكتورة إيناس عبد المنعم أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، والتى بادرتنا بأن قضم الأظافر يؤدى إلى تشققات أو جروح بالجلد، الأمر الذى يسهم فى حدوث العدوى الميكروبية والفطرية، وبالتالى يضعف الجسم نتيجة السموم الموجودة بالأظافر.
وترجع هذه العادة بالأساس إلى التوتر والإحباط والقلق الشديد، ونتيجة التعرض إلى ضغوط فى العمل أو فى الدراسة لدى الأطفال أو المراهقين، وخاصة فى حالة المشاكل المتكررة بداخل الأسرة.
وتضيف دكتورة إيناس، أن عادة قضم الأظافر تعبر عن شخصية حساسة وعاطفية للغاية، وتعد وسيلة يلجأ إليها الشخص لتفريغ طاقاته من التوتر العصبى والقلق، كما تحذر الأمهات من منع أبنائهن عن قضم أظافرهم بالقوة، حيث يأتى عادة بنتائج عكسية، فالحل يكمن فى البحث عن أسباب توتر الطفل والتقرب إليه، لإعطائه الشعور بالأمان الذى من المؤكد يساعد كثيرا فى توفير الهدوء النفسى، مما يؤدى إلى تراجع تلك العادة تدريجيا.
قضم الأظافر يعبر عن التوتر والإحباط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة