بنات متحرشات

الخميس، 23 أبريل 2009 11:42 ص
بنات متحرشات التحرش الجنسى تقوم به البنات أيضاً!!
كتبت إيمان الهرميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كنت أسير فى الشارع أتجنب سخافات الطريق كما اعتدت دائما من المعاكسات، واحتمى بالمشى بجوار ثلاث طالبات فى المدرسة المجاورة للشارع، على اعتبار "أن إحنا ولاد جنس واحد ومحدش هياكل فى التانى"، حتى وجدت إحداهن تقترب منى فتوقفت لأجيب على سؤالها الذى لم تسأله بينما، وجدتها تقول لى بشكل صبيانى مخيف "يخرب بيت عنيك إيه الحلاوة دى"، فصدمت لدرجة جعلت الأخرى تقول "يا عينى دى خافت.. طيب بلاش إيه الحلاوة دى عينيكى دى ولا عدسات؟"، سمعت الجملة الأخيرة وأنا تقريبا بأجرى حتى أهرب منهن لأعود إلى منزلى، وأنا مليئة بالخوف ولا أصدق ما حدث لى.

ومن شدة اندهاشى من الموقف، وليس فقط لأنهن بنات وإنما لأنهن مازلن فى المرحلة الإعدادية، قررت أن أسأل مجموعة من البنات لكى أعرف هل ما حدث هو مجرد دعابة غالبا ما تفعلها البنات فى مرحلة المراهقة، أم الموضوع له أبعاد أخرى؟ فتقول (إسراء 23 سنة) حين سألتها هل تعرضت لموقف كهذا أم لا؟، فقالت "كنت أسير فى الشارع وأمر بجوار أخرى حتى وجدتها تقول لى....... حلو أوى" وبالطبع لا أستطيع أن أحكى بالتفصيل حتى لا يفهم هذا الموضوع على أنه طريقة تعليم للبنات كيف يفعلن ذلك.

وتحكى (أميرة 21 سنة) وهى تبدأ حديثها "أحمدى ربنا إن حصلك كده بس"، فرددت سريعا وبعنف "ليه هو إيه اللى ممكن يحصل أكتر من كده؟"، فقالت "كنت أقف فى أحد المحلات لأنتقى ثيابا، فجاءت واحدة لتقف بجوارى وهذا أمر طبيعى لا شىء فيه للاستغراب، كانت تقلب فى الملابس كما أفعل أنا، وكان المكان ضيق حتى بدأت تقترب منى، فاعتقدت أنها تريد أن تشاهد الثياب التى أمسكها تركت لها المكان لتأخذ ما تريده، ولكن ليس هذا ما كانت تريد وإنما اقتربت منى أكثر وأكثر، وكنا بجوار باب المحل لأشعر بيدها وهى تضربنى فى إحدى مناطق جسدى بعنف وقوة وتخرج سريعا من المحل، ولم أستطع فعل شىء سوى البكاء وسط أعين الناس الذين لم يفهموا سبب البكاء المفاجئ، وكل منهم يقترب منى لتهدئتى وأنا لا أستطيع أن أبوح بالسبب وأبعد عنهم خوفا من أن يحدث هذا مرة ثانية".

وبالطبع أفضل مكان لتحدث هذه الأفعال الأماكن المزدحمة حتى "لا تأكل البنت علقة موت" إذا اكتشفها أحد وهى تفعل ذلك، عربة السيدات فى مترو الأنفاق، لتحكى لنا (ياسمين 19سنة) عن المشهد المعروف "بنت تجلس على الأرض فتمتلئ ملابسها بالتراب وقبل أن تنزل محطتها تتبرع إحدى الفتيات لتنفض التراب من على ملابسها، وبالطبع هو ليس تبرع فالغرض من ذلك شىء آخر"، وبالطبع الفتاة الفريسة توافق وهى تشكرها حتى تشعر بنيتها تكون أبواب المترو فتحت لتنزل البنت ووجهها أحمر لا تستطيع فعل شىء، أما المشهد الثانى المتعارف عليه أيضا أن تجد فتاة تقول للأخرى إن هناك حشرة على أحد أماكن جسدها وتتبرع أيضا بأن تبعدها عنها لتلمسها.

والغريب فى الأمر أن هناك بنات لا تمانع تلك الأساليب الغريبة، بل تجدها أمرا عاديا يمكن تقبله وليس فيه مشكلة ولا حاجة، كما قالت (آية 19سنة)، "أنتى مكبرة الموضوع أوى هو إيه اللى هيحصل يعنى لما بنت تعملك كده؟"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة