طبيب أمريكى يجرى محاولات لاستنساخ البشر

الأربعاء، 22 أبريل 2009 04:16 م
طبيب أمريكى يجرى محاولات لاستنساخ البشر هل ينجح هذا الطبيب فى المستقبل؟!!
إعداد ريم عبد الحميد عن الإندبندنت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال مسألة استنساخ البشر تراود خيال الكثير من العلماء بالرغم من الحظر المفروض عليها، حيث نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم، الأربعاء، تقريراً عن المحاولات التى قام بها طبيب أمريكى من أصل قبرصى لاستنساخ أجنة بشرية، وزرعها فى أرحام عدد من النساء. ورغم أن محاولات هذا الطبيب، ويدعى زافوس بانايوتس، لم تنجح، وفشلت الأجنة فى التطور والنمو والتحول إلى حمل طبيعى، إلا أنه أكد بأن مسألة إنتاج أطفال من هذه الأجنة ستتحقق خلال عام أو عامين على الأكثر.

ويقول د. زافوس، المثير للجدل، إنه قام باستنساخ 14 من الأجنة البشرية، ونقل 11 منهم إلى أربعة من النساء كانوا على استعداد لإنجاب أطفال مستنسخين، وتم تسجيل عملية الاستنساخ فى فيلم وثائقى يؤكد على حدوثه بالفعل. وقد خرق الطبيب الأمريكى حظر نقل أجنة بين البشر الذى تفرضه العديد من الدول، وقام بتنفيذ عمله فى أحد المعامل السرية فى دولة شرق أوسطية لا يوجد فيها حظر على استنساخ البشر. وأجرى تجاربه على نساء من الولايات المتحدة وبريطانيا ودولة غير محددة فى الشرق الأوسط.

ويوضح د. زافوس، أن هذه التجربة هى المرحلة الأولى من المحاولات الجادة التى يقوم بها لتخليق جنين من خلايا جلد الأبوين، ويضيف أنه سيتوصل إلى تخليق جنين فى غضون عام أو عامين.

واعترف الطبيب أنه قام فعلا بتخليق ثلاثة أجنة من خلايا أشخاص ماتوا، بناء على طلب ذويهم، من بينهم طفلة توفيت فى العاشرة من عمرها نتيجة حادث تصادم فى الولايات المتحدة، وقام بزرع هذه الخلايا فى بويضة بقرة تم نزع صفاتها الوراثية، وذلك بهدف التوصل لنموذج هجين ما بين الحيوان والإنسان، يمكنه من دراسة طريقة الاستنساخ. كما أكد أنه قام بتخليق أجنة هجينة من خلايا أشخاص ماتوا، عن طريق زرعها فى بويضة بقرة دون أن يقوم بزرع هذه الأجنة فى أرحام نساء.

الجديد فى أبحاث زافوس ليس تخليق أجنة هجينة، بل إمكانية تحويل هذه الأجنة إلى أطفال عن طريق زرعها فى أرحام النساء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة