أفادت دراسات علمية أجراها فريق من الباحثين الإسبان على الأسرة المالكة فى أسبانيا، التى حكمت البلاد حوالى 174 عاماً وعرفت باسم "هابسبورج" وآخر ملوكها شارل الثانى (1661-1700) وتوفى عن عمر ناهز 39 عاماً، أن قرابة العصب من جهة الأب كانت السبب وراء فناء ذرية وأجيال هذه الأسرة.
أشارت الدراسة الى أن الملك شارل الثانى لم يتمكن من التحدث سوى عند بلوغه الرابعة من عمره، ويخطو أولى خطواته وهو فى الثامنة من عمره، ليقع فى آخر سنوات حياته ضحية للهذيان والهلوسة والصرع. يرجع السبب وراء ذلك لمعاناته من مشاكل وراثية تتعلق بتدهور وتراجع كفاءة هرمونات الغدة النخامية، وهى حالة مرضية تقل معها قولية الدم والأنسجة الخاصة بالكلى، وذلك بسبب زواج الأقارب، خاصة من جهة الأب.
وقد تزايدت هذه الزيجات على مر الأجيال، مما أدى إلى فناء هذه الأسرة المالكة منذ الملك فيليب الثانى مؤسس الأسرة المالكة حتى الملك شارل الخامس، حيث زادت قوة وتأثير هذا العامل الوراثى بنحو عشر مرات لدى الملك شارل الثانى.
قرابة العصب بالعائلة المالكة فى أسبانيا وراء موتها
الثلاثاء، 21 أبريل 2009 11:39 ص
الأسرة المالكة بأسبانيا التى عرفت باسم "هابسبورج" وآخر ملوكها شارل الثانى (1661-1700)
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة