فيما يحتفل تجار السمك والملوحة فى أرجاء مصر بشم النسيم، يغط تجار قرية "كفر غطاطى" بالهرم فى كساد عظيم بسبب توقف سوقها الكبيرة المتخصصة فى بيع "الرومى" يوم شم النسيم، حيث المواطنون يودعون "عاصمة الرومى" وارتفاع أسعاره، ليتجهوا فى هذا اليوم لأسواق الملوحة، مما يثير غضب تجار الرومى هذا العام إن شم النسيم جاء فى يوم "الاثنين"، وهو السوق الأسبوعية للرومى.
أم أحمد تاجرة رومى تقول، إن الأهالى فى شم النسيم يفضلون شراء وأكل الرنجة، حتى لو كان شم النسيم يوم الاثنين، حيث سوق الرومى. وتقول إن سعر كيلو الرومى يصل إلى 19 جنيهاً للأوراك، أم الرقبة فتباع بسعر 17 جنيهاً، فى حين أن كيلو الرنجة بـ14 جنيهاً فقط، مما يشجع الأهالى على الإقبال على شرائه بدلاً من الرومى.
وتقول أم يوسف، إن القرية بها مزارع رومى يأتى إليها الناس من مختلف أرجاء المحافظة، وتوجد بها سوق للرومى، ألا أن يوم الاثنين المقبل فسوف يغير التجار نشاطهم إلى بيع علب الرنجة والفسيخ بدلاً من "وقف الحال".
السم المملح أقل سعراً من الرومى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة