"أنا مش سلعة.. أنا إنسان"، "كلنا نهى رشدى" ،"لا للعنف.. لا للتحرش الجنسى"، شعارات رفعتها حركة 14 فبراير أمام حديقة الخزان بالمقطم تضامناً مع دعوى المدونة آسر ياسر، التى تعرضت للتحرش بتلك المنطقة وكافة ضحايا التحرش الجنسى، وسط عدد كبير من المشاركين الرجال التى فاقت أعداد النساء.
مع اقتراب مناقشة مجلس الشعب لقانون التحرش الجنسى، طالبت آسر ياسر، أن تقنن القوانين بشكل أكبر فاعلية على أن تنفذ مرددة "أتمنى أن يخرج القانون خلال الدورة الحالية ولا يركن فى الإدراج انتظاراً لدورة أخرى".
آسر تعرضت للتحرش الجنسى، لكن القضاء لم ينصفها، حسب قولها، حينما رفضت شهادة ابنة أخيها ذات الـ15 عاماً، وكذلك الضابط لأسباب لا تعلمها، طالبت من كل الفتيات المصريات أن لا تتخلين عن حقهم القضائى أو المعنوى من خلال المشاركة فى حملات مماثلة تستطيع من خلالها الضغط على الحكومة.
طارق على، زوج آسر، يرى أن الحل ليس فى القانون بقدر التوعية الاجتماعية، مردداً "فالكثيرون يعترفون وبفخر إنهم يقومون بالتحرش دون أى خوف من أى شىء بل ويعتبرونه نوعاً من التفوق على أقرانهم".
وعن مشاركة الرجال بالوقفة، قال د.شريف حافظ، مؤسس حركة 14 فبراير، هدفها هو دفع كل رجل شريف يخشى على أهله أن يشارك فى إنقاذ أى امرأة تعرضت لمثل تلك الانتهاكات من قبل رجال آخرين ليسوا "رجالاً" على حد وصفه.
رغم تأكيد جميع المشاركين على أنه لا للتحرش، خرج رجب الرجل البسيط عن شعوره مردداً "يعنى تكون الست من دول خارجة ولابسة لبس ميتشفش ومش عايزنا نخرج عن شعورنا" حتى ثار الجميع ضده ليؤكدوا له أنه على خطأ، فقال لو حتى المسيحية خرجت مرتدية الحجاب لن يعاكسها أحد فتداخلت آسر قائلة "المسلمات المرتديات الحجاب تتعرضن أيضاً للتحرش".
حركة 14 فبراير وقفت أمام حديقة الخزان بالمقطم تضامناً مع دعوى المدونة آسر ياسر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة