أقامت اليوم، الخميس، منظمة "اليونسكو" مؤتمرا لإعلان انطلاق مشروع المدارس المتنقلة الصديقة للأطفال فى ظروف صعبة، ويقام المشروع بالتعاون بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم، بدعم من سفارة اليابان وجمعية رجال الأعمال بأسيوط.
وتم إنشاء أول مدرستين متنقلتين بأسيوط وسوهاج، وهى عبارة عن أتوبيس مجهز بكافة الوسائل التعليمية والوسائط المتعددة، من تليفزيون وفيديو وكمبيوتر مجهز للذهاب للأطفال المتفرغين من التعليم أو المحرومين منه، لظروفهم الصعبة بأماكن عملهم بالورش والمصانع والأماكن النائية.
ووصف الدكتور طارق الدسوقى مدير مكتب اليونسكو بالقاهرة المشروع بأنه إضافة جديدة للتعليم، ويجعله مرنا وينقله من المبانى الخرسانية إلى الأماكن المفتوحة، ويهدف المشروع إلى استقطاب المهشمين والساقطين من التعليم النظامى، وإعادتهم بطريقة لطيفة إلى التعليم، كما أن المستوى التعليمى صمم ليناسبهم، مقسم على ثلاث مراحل، تم فيها مراعاة خبرتهم الحياتية كأطفال عاملين.
وواجه المشروع صعوبات فى إقناع أصحاب العمل بأخذ الأطفال لمدة ساعتين يوميا للدراسة، وتناول وجبة الغذاء، ويبلغ عدد المدارس المتنقلة مدرستين بتكلفة 60 ألف دولار للواحدة، و48 مدرسة ثابتة صديقة للأطفال بميزانية إجمالية 210 آلاف دولار.
محاولات للحد من تسرب الأطفال من التعليم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة