أحلام الشباب أم كذبة إبريل؟

الخميس، 16 أبريل 2009 02:51 م
أحلام الشباب أم كذبة إبريل؟ أحلام الشباب هل تتحقق؟!
كتبت سارة الحلوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيراً ما نسمع عن كذبة إبريل، وهى مناسبة يحتفل بها فى عدد كبير من دول العالم فى بداية الشهر، ونحن فى مصر لا نحتفل بهذه المناسبة، ولكن لدينا أكاذيب من نوع آخر، عبارة عن أحلام لشريحة كبيرة من شبابنا لن تتحقق. وبسؤال عدد كبير من طلبة جامعة عين شمس بمختلف الكليات، توصلت إلى العديد من الأحلام المشتركة التى يراها الشباب مستحيل تحقيقها، فأصبحت بالنسبة لهم بمثابة كذبة إبريل مثل:

"إن الأولاد ربنا يهديهم ويعقلوا"، فالشباب أصبحوا الآن كما تصفهم الفتيات خائنين وغدارين، وبالتالى كون الأولاد "يرسوا على بنت واحدة" من الأشياء المستحيل حدوثها، والسبب فى ذلك "أنهم مجانين وعنيهم زايغة"، وبالطبع فأمنية أى فتاة الآن هو أن الأولاد يعقلوا و"يمشوا فى السليم".

"الزمالك كسب الأهلى وأخذ الدورى"، فوز فريق الزمالك أمنية من أمنيات جمهوره العظيم، لكنه أدرك مؤخرا صعوبة تحقيق هذه الأمنية، وحتى إن تحققت "من الفرحة مش هيصدقوا"، فلذلك كان فوز الزمالك على الأهلى والحصول على بطولة الدورى من الأمنيات الرياضية التى يعتبرها الجمهور بمثابة كذبة إبريل.

"قرش الحشيش هينزل على البطاقة التموينية"، لا يخونك تفكيرك وتعتقد أن أمنيات 2009 قاصرة فقط على أصحاب الدماغ "اللى مش متكيفة"، فلقد وصلت تلك الأمنيات والأحلام إلى أصحاب المزاج العالى أو ما يطلق عليهم أصحاب الكيف، وبالطبع فستكون أمنياتهم لها علاقة بالكيف، وهى "أن قرش الحشيش هيتوزع" مع البطاقة التموينية، ويكون من حق كل مواطن قرش حشيش واحد، فى محاولة من الدولة لمساعدة طبقات الشعب المطحون من أصحاب المزاج العالى.

"يلغوا امتحانات الثانوية العامة"، هذه الأمنية تقريبا الوحيدة التى أجمع عليها معظم الشباب لرفع المعاناة عن شباب هذا "الجيل التعيس".
"أتزوج حبيبتى وأبوها يوافق من أول مرة"، فحلم أى شاب الآن موافقة أهل حبيبته عليه من أول مرة، بدلاً من المحاولات الكثيرة والفرص الضائعة التى يتعرض إليها، ولكن مع غلاء الأسعار ووجود شبح البطالة تعتبر هذه من أكاذيب عام 2009.

"البنات قررن توسيع ملابسهن والأولاد قرروا رفع بنطلوناتهم"، فهذه هى إحدى أمنيات عام 2009، ولكن هذه الأمنية ليست خاصة بالشباب، ولكن بالأمهات اللاتى تعانين مع أولادهن معاناة يومية "ارفع بنطلونك يا ابنى"، "يا بنتى وسعى البنطلون شوية ده ضيق أوووى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة