71% من الفلاحات لا تحصلن على أجر مقابل عملهن

تحت عنوان تأثير الأزمة الاقتصادية على المرأة الريفية، عقد مركز الأرض لحقوق الإنسان ندوته صباح اليوم، الخميس، والتى تحدثت خلالها الكاتبة فريدة النقاش ودكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسى بجامعة الزقازيق.
أكدت الكاتبة فريدة النقاش ارتفاع معدلات بطالة الإناث مقارنة بمعدلات بطالة الذكور، ليظل القطاع غير الرسمى هو الملاذ الوحيد لها.

على جانب آخر أشارت النقاش أن 71% من الفلاحات المصريات لا يتقاضين أجرا عن العمل ولا تحصل الفلاحات إلا على 10% من الدخل كما يواجهن نوعا من التمييز من خلال استثناء قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 من أحكامه، وبالتالى يحرمن من حق التأمين الاجتماعى.

وضربت فريدة النقاش المثل بعاملات التراحيل اللاتى يعملن دون السن القانونى، ويتعرضن إلى قهر ثلاثى مركب، يبدأ من تقاضيهن أجورا أقل من الذكور ويتعرضن للتحرش الجنسى والزواج المبكر والختان.


مصطلح "تأنيث الفقر" استخدمته الدكتورة هدى ذكريا أكثر من مرة فى إشارة إلى ارتفاع نسبة الأسر التى تعولها سيدات يعشن تحت خط الفقر مؤكدة أن النساء الفقيرات يمثلن تسعة أعشار الفقراء حول العالم.

وأرجعت تدنى أجور المرأة مقارنة بالرجل إلى أن المجتمعات قسمت العمل منذ الأزل على أساس أن يعمل الرجل فى الأعمال المأجورة بينما لا تحصل المرأة على أى أجر مقابل عملها، وبالتالى تحول أى أجر تحصل عليه المرأة إلى حق مكتسب يذوب داخل الأسرة.