سيـــس وسرسجى..آخر مصطلحات الشباب

الأربعاء، 15 أبريل 2009 04:23 م
سيـــس وسرسجى..آخر مصطلحات الشباب سيس سرسجى.. كلها افتكاسات!!!
كتبت سارة الحلوس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا بنى فكك منه ده بيان عليه واد سيس"
"المكان لم سرسجيه قوم يا بنى نشوفلنا حتة نظيفة نقعد فيها"
جملتان مختلفتان فى المعنى تماما، والسبب كلمة "سيس" و"سرسجى".. فهما آخر ما أفرزه القاموس الشبابى، وأصبحت الكلمتان بمثابة علامة مسجلة لوصف نوعية من الشباب، سواء وصفهم كشكل أو كشخصيتهم، فبدأ هذان المصطلحان ينتشران بكثرة فى الجامعات، وفى أماكن تجمع الشباب كشفرة بينهم وبين بعض، ولكن هذه الشفرة تمكنا من حلها مؤخرا لتوضح لنا ما تعنيه كل من "سيس" و"سرسجى".

"سيـــس"... يعنـــى إيــه؟؟؟
فكلمة سيس, كما يجمع عدد من الشباب، أصبحت نطلقها على أى شاب "شايف نفسه شوية" يعنى شعره منسدل على جبينه أو يكون من السيس ذوى تسريحات الشعر الغريبة غير المتداولة، والتى تشعر أنه قد صعق كهربياً أو "حد خضه" لكى يقف شعره بهذه الطريقة، ولا ننسى أن كلمة "سيس" تعنى أيضا الشباب الذين يرتدون البنطلونات الساقطة لأسفل، ولا تنتهى هذه التفاصيل فمازال المجال الخاص بالمظهر مفتوح لأى "موضة مطرقعة" لكى ينفرد بها.

أما سمات شخصية "الواد السيس"، والتى يفتخر بتمتعه بها، ألا وهى "ميعرفش أى حاجة فى أى حاجة"، فهذه هى السمة العامة التى يجتمع عليها السيس، فهو لا يفقه أى شىء فى الحياة، ومن المعروف عنهم أنهم يعتقدون أنفسهم "العيال اللى مقطعة السمكة وذيلها"، لكن الحقيقة التى يجهلونها أنهم للأسف الشديد ليسوا كذلك.

الشباب السرسجى..
منعا لسوء الفهم، نوضح أن كلمة سرسجى تختلف اختلافا جذريا عن كلمة "سيس"، لأن الشاب "السرسجى" هو شاب ذو مواصفات معينة، وخاصة ينفرد بها، فهو يتمتع باختياره للألوان الفاقعة، والغريب أنهم أدخلوا بعض القوانين فى عالم الموضة التى تربعوا على عرشها، مثل لبس قميص "السواريه"، صباحا ولا تنسى التيشرتات التى يقول عنها إنها رياضية، وبها ترتر، وارتداء الحزام الذى يختلف عن أى حزام آخر فى كونه "بتوكة كبيرة وبـ5 جنيهات"، وأحيانا يكون من النوع "اللى بينور وبيكتب عليه جمل".

ولا نستطيع أن نغفل المحمول الخاص بهم "أبو صوت عالى" فى المواصلات التى يعيد بها إحياء جميع الأغانى الشعبية، وبعد أن فسر لنا عدد من الشباب معنى المصطلحين الجديدين، فى انتظار كل جديد فى عالم اللغة الشبابية لنوافيكم بها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة