الهندسة الوراثية لحماية السمك البلطى من الانقراض

افتتح صباح اليوم، الثلاثاء، المؤتمر الدولى الأول للتكنولوجيا الحيوية والأمن البيئى بالمركز القومى للبحوث، تحت رعاية د. هانى الناظر رئيس المركز، والذى أكد على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحديد نسب التلوث فى الأسماك والمصادر المائية، فقد زادت فى الفترة الأخيرة نسب تلوث الأسماك بالأمراض البكتيرية، مما أدى إلى انقراض بعض الأنواع من الأسماك البلطى.

وتقول الدكتورة فجر خليل رئيس مجموعة وراثة الإحياء المائية، إنه جارى عمل مشروع بحثى، للتغلب على هذه الملوثات، باستخدام بعض المركبات الطبيعية فى المياه لمقاومة التلوث، لزيادة مناعة الأسماك باستخدام الهندسة الوراثية، حتى تقاوم المخلفات الزراعية والصناعية والصرف الصحى التى يتم إلقاؤها فى المسطحات المائية.

وتم عرض مشروع مهم يهدف إلى إنتاج أسماك مقاومة للملوحة، حيث يتم فى هذا المشروع نقل جينات الملوحة للأسماك العذبة، حتى يمكنها العيش فى المياه المالحة، وذلك لتوفير المياه العذبة للشرب واستصلاح الأراضى، بدلا من استخدامها فى إنشاء مزارع سمكية فى المياه العذبة، وأكد المشروع على زيادة نصيب الفرد من البروتين السمكي.