برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز، يدعو فى بيانه وسائل الإعلام إلى توضيح أن فيروس نقص المناعة البشرى لا ينتقل بوسائل المعايشة اليومية العارضة، ولذلك فإنه لا يجوز منع أى شخص من مواصلة العمل، نتيجة إصابته أو احتمال إصابته بفيروس نقص المناعة البشرى، لأن ذلك لا يعد حماية للمجتمع بل هو تعد على حق المواطن فى العمل وكسب الرزق، كما يزيد من الوصم والتمييز.
ويؤكد البرنامج على أنه لا يجوز من منظور الصحة العامة، أن يتم الدعوة لإجراء أى تحاليل إجبارية، ويؤكد على أن اختبارات فيروس نقص المناعة البشرى يجب أن تتم طوعياَ ومصحوبةً بالمشورة، ويجب أن تضمن السرية التامة. كما أن الأفراد الذين يتعايشون مع فيروس نقص المناعة البشرى لا يجوز ولا يوجد ما يدعو إلى أن يتعرضوا للعزل عن المجتمع. ويجب التعامل مع الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرى كأى مريض آَخر له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات.
ومع أكثر من 7400 حالة إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرى كل يوم فى العالم لا يمكن وقف انتشار الإيدز دون وقف الإصابات الجديدة بالفيروس، ولا يعد ذلك ممكنا مع وجود وصم وتمييز ضد الأشخاص المصابين أو المتأثرين بالفيروس. وبما أن مصر تعد ذات معدلات منخفضة للإصابة فى مجمل السكان، فإن الحفاظ على هذه المعدلات المنخفضة يكون عن طريق تطبيق الوقاية الشاملة مع الحفاظ على حقوق الأشخاص المتعايشين مع الفيروس فى العلاج، والعمل والحياة وليس بالدعوة لعزلهم عن المجتمع.
الأمم المتحدة تصدر بيان برنامج مكافحة الإيدز
الثلاثاء، 14 أبريل 2009 11:32 ص