ذكرت دراسة بريطانية أن الترقية الوظيفية يمكنها أن تكون مضرة للصحة، لأنها تجعل المرء أكثر انشغالاً ولا تترك له وقتاً كافياً لزيارة الطبيب.
وقال باحثو قسم الاقتصاد وعلم النفس فى جامعة واريك بوسط إنجلترا، إن الترقية تتسبب فى زيادة الضغوط النفسية بمعدل 10% وخفض الوقت المخصص لزيارة الطبيب بنسبة 20% فى حال الإصابة بالمرض، وأجرى الباحثون الدراسة بناء على فرضية أن الترقية فى العمل تؤدى إلى تحسن صحة الموظف لأنها تزيد من تقديره لنفسه.
ولم تفد الدراسة عن أى تحسن فى الصحة بعد الترقية، من خلال متابعة ألف حالة على مدى
15 عاماً، لكنها وجدت أن الأشخاص الذين يتولون مناصب وظيفية أعلى، يشعرون بضغوط نفسية أكبر. وقال الباحث كريس بويس إن "الترقية الوظيفية ليست شيئاً رائعاً كما يعتقد كثيرون، وإن الحالة النفسية للمدراء تتدهور بعد الترقية، والتغيير لا يكون موقتاً".
وأضاف أنه "لا توجد مؤشرات على تحسن فى الوضع الصحى بعد الترقية، عدا تراجع زيارات الطبيب العام، وهذا من شأنه أن يشكل مصدر قلق".
صدق أو لا تصدق.. الترقية الوظيفية مضرة جداً بالصحة
الأحد، 12 أبريل 2009 11:21 ص
الترقية تتطلب جهداً مكثفاً يدفع من يحصل عليها لزيارة الطبيب