يعكف علماء أسبان من إقليم أراجون على تصنيع "أنف إلكترونى" للكشف المبكر عن المتفجرات، ولذا فإنهم يعملون على تطوير شبكة من المجسات الخاصة الحساسة لأنواع معينة من الغازات.
وأعلنت حكومة أراجون أمس السبت، أن هذا المشروع، الذى يتولى تنفيذه معهد أراجون الوطنى، بالاشتراك مع معهد تكنولوجيا أراجون، يسعى إلى تسهيل الكشف بكفاءة عن موقع المتفجرات فى الأماكن العامة، التى قد تتعرض لهجمات إرهابية. ورغم أن الجهاز الجديد قد يكون له العديد من الاستخدامات، إلا أن هذا المشروع يتركز بشكل أساسى على التعرف على جزئيات غاز "تى.إن.تى" أو تروتيل، وهى مادة كيميائية متفجرة تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة.
جدير بالذكر أن مصطلح "الأنف الإلكترونى" يستخدم للإشارة إلى الآليات القادرة على التعرف على غاز معين، يكون ممزوجاً بمجموعة من الغازات الأخرى.
