أكدت الدكتورة مديحة خطاب عميد كلية طب القصر العينى، أن متوسط عمر المرأة فى مصر وصل إلى 71 سنة والرجل إلى 68 سنة. وأن ارتفاع معدلات الأعمار سيكون له آثاره فى انتشار الأمراض التى سيسببها ارتفاع درجات الحرارة بفعل التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحرارى، فمن المتوقع أن تتسع شريحة المسنين وكبار السن، فى الوقت الذى يعانى فيه ربع سكان مصر من ضغط الدم و10% منهم يعانون من سكر الدم.
جاء ذلك على هامش ورشة العمل التى عقدتها وزارة البيئة حول التنمية البيئية والاقتصادية تجاه تغير المناخ، والتى حضرها خبير البيئة العالمى الدكتور مصطفى كمال طلبه ومواهب أبو العزم رئيس جهاز شئون البيئة، وأنيت موهير مدير برنامج الدعم المالى والفنى لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وطالبت خطاب بضرورة إحصاء عدد كبار السن واتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة للحفاظ عليهم وحمايتهم من هذه الأمراض. وأضافت أن الأمراض غير المعدية ستمثل عبئا اقتصاديا كبيرا على الدول النامية، لأن 80% من وفيات الأمراض غير المعدية تحدث فى الدول النامية.
