أحيانا تتحول النعمة إلى نقمة، لكن هذا يرجع فقط إلى سوء فهم أو سوء تصرف منا، فالطعام من أجمل وأهم النعم التى رزقنا الله عز وجل إياها. فالماء والغذاء ضرورتان لا غنى عنهما لحياة الإنسان، ولكن المبالغة أيضا والشراهة فى تناول الأطعمة، تؤدى إلى أمراض قاتلة، وتسبب سمنة تعيق صاحبها عن ممارسة حياته بشكل طبيعى، بالإضافة إلى مشاكل نفسية كثيرة، حيث أن حفاظ المرء على مظهره وقوامه، سواء كانت امرأة أم رجل، له تأثير قوى على حالته النفسية، فيبدو أكثر إشراقا وإقبالا على الحياة. من هنا يمكنك التعرف على شخصيتك، هل أنت شخصية شرهة لا تملك السيطرة على شهواتك، وكيف يمكن علاجها.
1- أعدت المائدة وحان موعد الغداء، هل:
أ- تنسى مبادئ الإتيكيت وتأكل قبل جلوس الجميع.
ب- تنتظر جلوس الجميع وتسرع للبدء فى الأكل.
ج- تنتظر أن يبدأوا فى الأكل ليشجعوك.
2- فى عزومة غذاء، على المائدة أصناف مختلفة:
أ- تبدأ دائما بتناول اللحوم والأطعمة الدسمة.
ب- تنوع من كل صنف قطعة.
ج- تبدأ بالسلطات والسوتيه.
3- لا توجد على مائدة الطعام أصناف مفضلة لديك، هل:
أ- تتناول طعامك دون اهتمام بمذاقه.
ب- تتناول فقط ما يكفى ليخلصك من الشعور بالجوع.
ج- تتناول ملعقتين فقط على سبيل المجاملة فقط.
4- عند تناولك إحدى الوجبات فى مطعم، هل:
أ- تطلب كل ما تشتهى من أصناف موجودة.
ب- تطلب صنف أو ثلاثة مما تحب.
ج- طبق واحد يكفيك.
5- كنت جالس فى إحدى المواصلات بجوار شخص يأكل حلوى تحبها كثيرا، هل:
أ- تجرى حوارا معه على أمل أن يعرض عليك قطعة منها.
ب- تنتقل بعيدا عنه.
ج- لا تهتم.
6- أكثر ما تهتم بتوفره فى الوجبة، هل:
أ- الأكلات الدسمة.
ب- تنوع فى الأصناف.
ج- التكامل الغذائى.
7- عند استيقاظك جوعا بالمساء، هل:
أ- تقاوم النوم وتعد طعاما شهيا ودسما.
ب- تكتفى بساندويتش.
ج- تفضل النوم وتكتفى بكوب زبادى أو لبن.
8- أثناء تحضير الطعام على المائدة، هل:
أ- تتذوق الطعام قبل إعداد المائدة والجلوس.
ب- تقاوم رغبتك فى تذوق الطعام قبل إعداد المائدة ولكن بصعوبة.
ج- تنتظر إلى أن تكتمل المائدة وتجلس لتناول وجبتك بهدوء.
9- أثناء ذهابك فى نزهة مع أصدقائك، هل تفضل:
أ- أن تكون خروجتك المفضلة إلى أحد المطاعم.
ب- تتناول تيك أواى فقط عند شعورك بالجوع أثناء الخروج.
ج- لا تفكر فى الطعام إلى أن تعود لمنزلك.
10-كنت شبعان وقابلتك رائحة أكلة تحبها بشدة، هل:
أ- تلتهمها باستمتاع، حتى وإن كانت بطنك ممتلئة.
ب- تأكل القليل فقط لإرضاء رغبتك.
ج- لا يمكنك تناول قضمة واحدة عند شعورك بالشبع.
11-عند وضع ميزانية لمصروفك الشهرى، هل تلاحظ أنك تنفق:
أ- معظم مصروفك على شراء الأطعمة.
ب- بعضا من ميزانيتك لشراء احتياجات شخصية والبعض الآخر لشراء الأطعمة.
ج- قليلا من مصروفك على شراء الأطعمة.
12- منعك الطبيب من تناول بعض المأكولات، هل:
أ- لا تهتم بنصائح الطبيب فيما يخص الطعام تحديدا، بل تتناوله بشراهة أكثر.
ب- تحاول العمل بنصيحة الطبيب، ولكن تقاوم رغبتك بصعوبة.
ج- لا تشتهى أكلات تدرك أنها تضرك.
13- فى ثلاجتك أكلة تحبها كثيرا، وزارك ضيف تعلم أنه يحب تلك الأكلة، هل:
أ- تخفيها عنه.
ب- تقدم له قطعة.
ج- تقدمها له بالكامل.
14 – تبالغ فى الاهتمام بمظهرك وتتناول وجبة العشاء فى عزومة سهرة خارج المنزل، هل:
أ- تنسى مظهرك أمام أكلة تحبها، وتأكل باستمتاع.
ب- تأكل ولكن مع مراعاة أصول إتيكيت الطعام.
ج- تتحجج بأنك ملتزم بحمية ولا تأكل شيئا.
15- إذا كنت تعانى من زيادة فى الوزن وترغب فى إنقاص وزنك، هل:
أ- تفضل عملية جراحية لشفط الدهون، مع عدم تغيير نظامك الغذائى.
ب- ممارسة الرياضة مع تقليل وجباتك.
ج- تتبع حمية شاقة.
النتائج: أ= 1 ب= 2 ج=3
من 15- 26:-
شخصية شرهة لا تقاوم وجبه شهية:
لا تملك نظرة مستقبلية للأمور، مما يخسرك كثيرا حيث أنك كثيرا ما تندم، وخاصة لحظة وقوفك على الميزان، ومع ذلك لا يمكنك التراجع أو تغيير أسلوب حياتك ونظامك الغذائى.
نصيحتنا: من المؤكد أنك فى حاجة إلى مساعده نفسية لتقوية إرادتك وكذلك ثقتك فى نفسك، فقد تكون شراهتك فى تناول الأطعمة هى نتيجة لفراغ داخلى وشخصية مضطربة تفتقد ثقة فى ذاتها وفى كونها محل اهتمام، وقد تكون لديك رغبة خفية فى إيذاء نفسك وعدم رضاك عنها مع شعور كامل باليأس والإحباط، فقد تكون الشراهة فى تناول الطعام كأى إدمان فى حاجة إلى علاج نفسى قبل العلاج العضوى.
من 30 – 37:-
شخصية معتدلة يمكنك ضبط نفسك أمام رغباتك:
محب للحياة وتملك القدرة على تنظيم أولوياتك والتمتع بكل ماتقوم به.
نصيحتنا: الحفاظ على التوازن ووضع نظام غذائى تحافظ به على اعتدالك.
من 38-45 :-
شخصيه روحانية لا تلتفت إلى شهواتك كثيرا:
تبحث دائما عن الكمال والمثالية، مما يجعلك تتجاهل كثيرا من احتياجاتك الجسدية وتنسى أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان جسدا وروحا، ولكل منهما غذائه الخاص.
نصيحتنا: التوازن مهم جدا وعليك أن تحب نفسك، تعطيها رعاية واهتمام أكثر، فأجسامنا وصحتنا أمانة سيحاسبنا عليها الله، لذلك فواجب علينا صيانتها ورعايتها.
هل تحب الأكل؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة