مازالت الموالد هدفاً للمريدين والمرضى، وكذلك نزهة للأطفال، يبتهج فيها الطفل بالألعاب البسيطة، سواء فى مولد السيد البدوى أو إبراهيم الدسوقى، يختلف اسم المولد وتظل البهجة القليلة هدفاً لهؤلاء الأطفال الذين كنا نتصور أننا لا نراهم إلا فى الأفلام الكلاسيكية القديمة.
ألعابهم البسيطة لا تتمتع بتقنية عالية، فهم لا يعرفون "البلاى ستيشن" أو"البازل" أو "الجيم ووتش"، ولكنهم يعرفون ويحبون لعبة البخت، ويكونون من المحظوظين إن حصلوا على لعبة البخت "الصينية".
لعبة "البخت" عبارة عن فرخ كرتون ملتصق به أكياس صغيرة يباع الكيس بـ 25 قرشاً، وأنت وحظك تجد فيه ما يدل على بختك.
والبخت الصينى أفضل من البخت المصرى فى الشكل وطريقة التصنيع والعرض، كما أن قيمة ما تجده داخل البخت أفضل إلى حد ما من المصرى وبنفس السعر.
لا يخلو مولد من بقية الألعاب الأخرى مثل الأرجواز والطراطير والفريرة والكوتشينة، بالإضافة إلى عفريت الست، وهو طرطور يخرج من أعلاه زمارة تمتد مفرودة لأعلى عند النفخ فيها عن طريق خرطوم.
يقول عمر عبد العزيز، أحد تجار الجملة لألعاب المولد، "الطلب على هذه الألعاب قل جداً ومع ذلك لها زبونها، وبعد أن دخلت الصين فى تصنيع هذه الألعاب أصبح لها رواجاً أكثر".
طرطور بزمارة مفرودة تمتد إلى أعلى عند النفخ
"عفريت الست" ملك الألعاب فى الموالد
الأحد، 08 مارس 2009 01:00 م