هشام نسيم ينضم لموسوعة جينيس كأسرع مغامر

أعلن طلال محمد ممثل موسوعة جينيس العالمية حصول هشام نسيم على لقب أسرع مغامر مصرى عبر بحر الرمال بالصحراء الغربية بسيارة جيب، حيث استغرقت الرحلة 5 ساعات و33 دقيقة فى قطع مسافة 560 كليو مترا.

أضاف طلال، أنه تم تسجيل نسيم بموسوعة جينيس كأول مغامر على مستوى العالم يعبر بحر الرمال رغم المخاطر التى واجهها نسيم من عاصفة رملية شديدة فى نهاية الرحلة، حيث توقف 18 دقيقة لتركيب العلم المصرى قبل الوصول إلى سيوة، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمركز المؤتمرات.

وقال المغامر هشام نسيم، إن هناك العديد من المسئولين الذىن يرغب فى توجيه الشكر إليهم، لأن هناك العديد من الأشخاص والجهات التى ساعدته على تحقيق هذا الإنجاز، ووجه الشكر الكبير إلى والده الراحل محمد نسيم، ثم زوجته التى ساعدته على التركيز فى هذا التحدى الكبير.

وأضاف أن هناك العديد من الأشخاص الذين مهدوا له لاختراق الصحراء وتنفيذ مغامرات الصحراء وهى سياحة مميزة، وأكبر المشاركين فى تنفيذ هذه المغامرة، يأتى على رأسهم د.إبراهيم العسيوى الذى وضع خط السير وكيفية التنفيذ وأبو المغامرين سمير لاما ورامى سياج والشركة الراعية، وهى أربع جهات كان لها أبلغ الأثر على تنفيذ المغامرة .

وأشار إلى أنه سيعتزل بعد قيامه بمغامرتين قادمتين، الأولى تبدأ من محافظة الوادى الجديد وهى مغامرة فرعونية قديمة يعيد تقديمها بالصورة التى تتناسب مع العصر الحديث بالصورة التى تساعد على الترويج لمصر فى تنفيدها لموسوعة جينيس، حيث تم عرضها على ممثلهم ورحب كثيراً بها والتى سيكون لها مردود كبير على مصر سياحيا وستكون فى نوفمبر القادم بعد موافقة القائمين على موسوعة جينيس عليها .

وأوضح أن هناك المغامرة الأخيرة من المحيط الأطلسى بالمغرب وحتى الصين إحياء لذكرى ابن بطوطة، ويكون هناك فريق من كل بلد يشاركه فى العبور، وستكون بعد عامين وجارى الآن الإعداد للرحلة بعد إعداد الدراسات اللازمة لها والتى تجرى حاليا ثم يتم عرضها على موسوعة جينيس العالمية.

وأشار إلى أن هذه الرحلة تمت بسرعة متوسطة 140 كيلومتراً فى الساعة وفى آخر 200 كيلو متر شبت عاصفة شديدة، واستغرقت المسافة الأخيرة أكثر من ساعتين ولو لم يكن هناك العاصفة الشديدة التى قامت فكان الوقت سيقل كثيراً .

وقال إن الصحراء الغربية غنية كثيراً بالتاريخ، وهناك العديد من الدراسات التى تمت على الصحراء والتى تؤكد أن الصحراء غنية، ويمكن استغلالها للترويج السياحى لمصر باعتبار أن سياحة السفارى والمغامرات أصبحت رائجة فى العالم أجمع حاليا ويجب علينا الحفاظ على البيئة من أجل الترويج لهذا النوع من السياحة .

وأضاف أن هناك منافسين لمصر فى سياحة الصحراء فى ليبيا والسودان، ولكن هناك العديد من الفوارق بيننا وبينهم لأن الإمكانات لدينا أكبر كثيرا، وتحتاج إلى المزيد من الجهد للترويج لها .

وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة عمرو العزبى، إن محافظة الوادى الجديد برئاسة المحافظ أحمد مختار تسعى إلى استهداف فئات معينة تستهدف السياحة الصحراوية والتى تعظم من قيمة تجربة السائح بالصورة اللازمة والتى تضمن تدفق السائحين على الصحراء المصرية، حيث تتميز مصر بتعدد الصحراء وأنواع متعددة مختلفة .

وأضاف أن الهيئة أعدت دراسات من أجل تسليط الأضواء على الأنواع المختلفة للصحراء المصرية والتى تعطى انطباعاً متميزاً، وبخاصة بعد المبادرة التى أطلقها هشام نسيم بتجربته الحالية التى نفذها فى الصحراء المصرية والتى حطم خلالها الرقم القياسى العالمى فى الصحراء المصرية .

وأضاف أن الهيئة لا تسعى للإعداد لسباقات صحراء جديدة، ولكن يهمنا تسليط الضوء على السياحة المصرية فى الصحراء فلا يهمنا السرعة، ولكن إدراك الآخرين لخصائص الصحراء المصرية، وهو ما يجعلنا نؤكد على ضرورة أن يكون أى نشاط فى الصحراء، من خلال الحفاظ على البيئة والجغرافية الصحراوية دون الإخلال بها والحفاظ على البيئة الصحراوية وخصائصها وهو ما أكد عليه المحافظ .

قال أحمد مختار محافظ الوادى الجديد، إن المحافظة تهتم بالسياحة بصورة متزايدة وتسعى إلى جذب المزيد من السائحين إلى المحافظة، من خلال وضع العديد من الخطط وآليات التنفيذ، من أجل الحفاظ على طبيعة المنطقة وخصائصها المميزة لها، وبخاصة السياحة الثقافية حيث نسعى لإقامة العديد من المتاحف العملاقة، نظرا للطبيعة الخاصة للعديد من القرى والمدن فى المحافظة والتى تعتبر متاحف مفتوحة .

وأضاف أن هناك العديد من المحميات التى تميز الوادى الجديد، بالإضافة إلى السياحة البيئية والصحراوية التى لا يوجد ما ينافسها فى مصر وننافس أفضل الدول فى تلك الأنواع، وبالنسبة لسياحة السفارى فأن المحافظة بها من الخصائص التى تميزها ومنها بحر الرمال الأعظم الذى قام هشام نسيم اليوم بالتأكيد على أهميته بمغامرته التى نفذها فيها .

وأشار إلى أن الوادى الجديد يمثل 43% من مساحة مصر ولذا هى تحتاج إلى مخططات كبيرة ومتنوعة، من أجل أعدادها لتكون من أفضل المحافظات السياحية فى مصر نظرا للإمكانات الخاصة التى تميزها والتى تساعدها على بذل المزيد من الجهد، من أجل جذب السائحين من مختلف دول العالم ومن مختلف التوجهات لأى من أنواع السياحة التى تتوفر فى المحافظة .