أوباما يعتزم تمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية

السبت، 07 مارس 2009 08:23 م
أوباما يعتزم تمويل أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية باراك يعتزم رفع القيود التى فرضها جوروج بوش على تمويل السلطات الفيدرالية
واشنطن (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتزم الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفع القيود التى فرضها سلفه جورج بوش على تمويل السلطات الفدرالية للأبحاث حول الخلايا الجذعية الجنينية.

وسيوقع أوباما مرسوما يراجع فيه سياسة بوش فى هذا المجال، ويواصل أوباما الذى انتخب على أساس وعده بالتغيير، تاليا عكس قرارات اتخذها سلفه فى الولايات المتحدة وفى الخارج كذلك، وفى الولايات المتحدة حيث يثير الموضوع نقاشا محتدما، يتوقع أن يرحب الكثير من العلماء بهذا القرار فى حين سيندد به رجال الدين والمحافظون الذين يعتبرون أن الحياة تبدأ مع الحمل.

والخلايا الجذعية الجنينية تؤخذ من أجنة بشرية فى الأيام الأولى من تكوينها. ويطلق عليها اسم خلايا جذعية، لأنها هى فى أساس جميع الخلايا الأخرى، وهذا الأمر يجعلها بالنسبة لكثيرين أفضل أمل لمعالجة أمراض مثل السكرى ومرض باركنسون وشلل الأشخاص الذين تلحق بهم إصابة فى النخاع الشوكى، لكن الجنين التى تؤخذ منه هذه الخلايا يتلف الأمر الذى يثير مسائل أخلاقية كثيرة.

ومنع بوش الذى لديه قناعات دينية وأخلاقية محافظة جدا بعيد وصوله إلى السلطة العام 2001 أى تمويل فيدرالى للأبحاث حول الخلايا الجذعية الجنينية، وهو يعتبر أن القضاء على الجنين أمر غير أخلاقى رغم المآخذ ضده وهو أنه بقراره هذا يؤخر الأبحاث لعلاج بعض الإمراض ويفضل الأيديولوجية على العلم.

والمرسوم الذى أصدره بوش فى أغسطس 2001 يسمح للباحثين الذين يتلقون تمويلاً من الدولة العمل فقط على خلايا جذعية جنينية أخذت قبل هذا الموعد، وفرض الفيتو الرئاسى على مشاريع قوانين تؤيد الأبحاث فى هذا المجال والتى أقرها الكونجرس عندما كان الجمهوريون يسيطرون عليه أو لاحقاً عندما انتقلت الغالبية للديمقراطيين.

وقرار بوش لا يمنع التمويل الخاص لهذه الأبحاث، وشدد بوش كذلك على أن الأبحاث تسمح بالحصول على خلايا جذعية من دون القضاء على أجنة بشرية من خلال خلايا جلدية عادية على سبيل المثال، ويعتبر أوباما من جهته أنه رغم التقدم الذى أحرزه العلم، لا تزال الخلايا الجذعية الجنينية تمتلك قدرة لا مثيل لها لعلاج مجموعة كبيرة من الأمراض.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة