فى احتفالية المصرى لحقوق المرأة

الخبراء يحذرون من ترك الأبناء مع الشغالة والبواب

الثلاثاء، 31 مارس 2009 10:37 م
الخبراء يحذرون من ترك الأبناء مع الشغالة والبواب المطالبة مستمرة بتشريع قانون لتجريم التحرش - تصوير أحمد إسماعيل
كتبت أمنية حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "من أجل شارع آمن للجميع" نظم المركز المصرى لحقوق المرأة اليوم، الثلاثاء، احتفاليته بأعياد المرأة بساقية الصاوى للإعلان عن مطالب المرأة المصرية للقضاء على التحرش الجنسى، وعلى رأسها ضرورة تبنى مجلس الشعب مشروع القانون المقدم من المركز لتجريم التحرش الجنسى بشكل عام والتشديد العقابى فى حالة التحرش بالقصر أو الأطفال أو ذوى الاحتياجات الخاصة، وردع الموظف الذى يمتنع عن تحرير المحضر أو يشترك مع الجانى سلبا أو إيجابا ضد المرأة فى حالة التقدم منها بشكوى.

كما طالب المركز بتفعيل النظام القانونى بوجود قسم داخل أقسام الشرطة للجرائم الجنسية والعائلية تتمتع بخصوصية لتشجيع النساء على الإبلاغ عن هذه الجرائم . وسرعة المحاكمة وتنفيذ العقوبة.

وعلى المستوى الأمنى أكد المركز على ضرورة إنشاء وحدات بأقسام الشرطة لاستلام الشكاوى من النساء, والحرص على وجود أفراد شرطة من النساء, ووضع أكشاك أمنية فى الشوارع تكون لتسهيل التقدم بالشكاوى.

كما اهتمت مطالب النساء بضرورة القيام بحملات توعية ضد التحرش الجنسى فى الحامعات والمدارس, والاهتمام بتدريس الثقافة الجنسية فى المدارس وما تتضمنه من معرفة حول الجسد والتعامل معه. وتدريب التلاميذ على التعبير عن أنفسهم وعن أزماتهم . وضرورة تغيير الخطاب الدينى ونشر القيم والأخلاق الدينية الإيجابية واحترام الآخر.

ولفتت مطالب النساء من أجل شارع آمن الانتباه إلى دور الأسرة بكيفية مواجهة التحرش وتوعية أبنائهم على التحلى بالشجاعة والإفصاح عما يتعرضون له من خطر. وأكدوا على ضرورة التعاون بين منظمات المجتمع المدنى والدولة من أجل مواجهة هذه الظاهرة المستفحلة فى المجتمع المصرى.

ومن جانبها قالت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المراة، إننا حققنا نجاحا كبيرا بوضع قضية التحرش على أجندة الرأى العام، وما نحتاجه فى هذه الفترة هو عمل المرأة إلى جانب الرجل من أجل مواجهة التحرش، مؤكدة أن التحرش سلوك إجرامى يحتاج إلى قانون للحد منه, وأشارت إلى أن الاستسلام للظواهر السيئة يزيد الوضع سوءا.

وقال د. إيهاب عيد أستاذ الطب السلوكى بمعهد دراسات الطفولة إن كل طفل معرض للخطر ولا يوجد من يستطيع أن يحمى أولاده بنسبة 100%. وبالتالى يجب أن نربى أبنائنا على مواجهة أى خطر يواجههم. وأشار إلى ضرورة مراعاة الأبوين لسلوكياتهم أمام الأبناء، خاصة أنهم يعوون جيدا ويفهمون أى إشارات قد تبدو غير مفهومة. وأكد أن جزءا من المشكلة هى تربية الأبناء بطريقة خاطئة. وحذر د. إيهاب الآباء من ترك أولادهم مع الشغالة والبواب والسائق مع ملاحظة أى سلوك غريب يطرأ عليهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة