التوازن الذاتى يخلص الشخص من الغضب والعصبية

من المؤكد أن كل شخص يحلم بتطوير نفسه والتخلص من سلبياته، ولكن كم منا يستطيع بالفعل مواجهة نفسه بسلبياته ووضع خطط للتغلب عليها؟ ربما حاول العديد منا ولم يكمل مشواره، لأنه لا يملك المهارة أو الأدوات التى تساعده على ذلك.

يعد الغضب والعصبية أحد السلبيات التى تلعب دوراً رئيسياً فى فشل صاحبها فى الكثير من جوانب حياته حيث إن الإنسان تحت تأثير الغضب لا يقدر على اتخاذ قرار صائب ولا يمكنه إنجاز عمله بإتقان إضافة إلى أنه يتسبب فى نفور المقربين منه ومشاكل دائمة مع رؤسائه وزملائه فى العمل، لذلك قدم علم الموارد البشرية لكل شخص أدوات تساعده ليبدأ حياة أفضل .

يأتى برنامج" التوازن الذاتى" على الأخص ليساعد الشخص فى التغلب على الغضب والعصبية من خلال فهم أسباب الغضب عند الانفعال ومواجهة الوحش الثائر بداخلنا، و التخلص من تأثير الغضب على أجسامنا وعقولنا ومواجهة أسباب الغضب والعنف لتكون النتيجة بناء الأمان والتوازن الداخلى.

ويقول دكتور عنتر سليمان خبير التنمية البشرية والمدرب والمحاضر الدولى ورئيس مجلس إدارة المركز العالمى للتدريب والاستشارات، إن علينا أن نوقف نزيف الغضب والعصبية اليومى وأن نحرر مشاعرنا وأفكارنا وسلوكياتنا من أسباب الغضب وأن نتعلم كيف نتغلب على مثيرات الانفعال السريع حيث إن الحياة تستحق أن نحياها بفكر مشرق"

ويعرف برنامج التوازن الذاتى بأنه رؤية تدريبية من علوم الأصل ويعتمد على التوازن بين المعنى والنتيجة، وذلك من خلال التأكيد على ثلاث مهارات أساسية لدى الإنسان
أولا المهارات الأخلاقية: التى تكتسب من الأسرة والمدرسة ودور العبادة
وثانياالمهارة التخصصية:و تكتسب من المدارس والجامعات والمجال المهنى
وأخيرا المهارات الفنية: فتلك هى المهارة التى يلعب برنامج التوازن الذاتى دوره الرئيسى عليها من خلال تدريب الشخص على إدارة ذاته من الداخل والخارج.